عاجل بالصورة| قوات الجيش تنتشر في شوارع عدن وتعزيزات ودي انفجارات تهز مقر القوات الخاصة تحديث مستمر

عدن الحدث ــ خاص.


قوات فيصل رجب والحرس الرئاسي واللجان الشعبية يحاصرون معسكر الامن المركزي وسيطرت قوات رجب على معسكر بدر وجبل حديد ومطار عدن وخروج جميع دبابات الرئاسة ووصول تعزيزات من طور الباحه وأبين وتعزيز رأس العارة بخمسين طقم لجان
اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الخميس، بين اللجان الشعبية الجنوبية وقوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي سابقاً"، في مدينة خور مكسر، في محيط قوات الأمن الخاصة وبالقرب من مطار عدن الدولي في اليمن، ومعسكر بدر، المواجهين لمعسكر القوات الخاصة، الذي تدور أمام بوابته الرئيسية مواجهات عنيفة، تستخدم فيها أسلحة الأر بي جي والدوشكا والرشاشات.

وبحسب شهود عيان، فإنّ المواجهات هي الأعنف، ولوحظ خروج تعزيزات من آليات ومدرعات عسكرية، من معسكر القوات الخاصة، التي يقودها العميد عبدالحافظ السقاف، المتمرد على قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي أقاله، لاتهامه بأنّه موالٍ لـ"الحوثيين" والرئيس السابق علي صالح.
 
إلى ذلك، تمكنت اللجان الشعبية الجنوبية، من اعتقال أكثر من 10جنود، من قوات الأمن الخاصة، في الوقت الذي تحاول فيه القوات التوغل داخل المطار، واستعادة السيطرة عليه من الجهة الشمالية.

ووصلت تعزيزات إلى اللجان الشعبية الجنوبية، التي لا تزال تسيطر على مطار عدن الدولي، في الوقت الذي تبحث فيه قوات الأمن الخاصة، عن تعزيزات لفك الحصار المفروض عليها، وذلك عبر الاستعانة بتعزيزات من قاعدة العند العسكرية، بمحافظة لحج، المجاورة لعدن.
 
ويتخوّف البعض من انفجار الوضع داخل المعسكرات والألوية بعدن، بشكل أكبر، لاسيما أن البعض منهم موالٍ للحوثيين وصالح. ويشهد حي الصولبان، الذي يتواجد فيه معسكر القوات الخاصة، نزوح عدد من الأهالي، بعد اشتداد المواجهات، وإغلاق مدارس المنطقة. وكان مطار عدن الدولي قد أغلق بوجه الملاحة الدولية، وتمددت الاشتباكات إلى أطرافه، بين اللجان الشعبية والقوات الخاصة المحاصرة.
 
وأوضح سكان محليون، وشهود عيان أنّ الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، وأكّد بعضهم تعرّض منازلهم لوابل من الرصاص، في الوقت الذي يحاول السكان فيه النزوح، إزاء المواجهات التي وصفت بالأعنف.