الصحف السعودية الجهد السعودي لتحقيق المصالحة اليمنية

الرياض/واس

أما صحيفة "اليوم"، فأثنت على الجهد السعودي لتحقيق المصالحة اليمنية ، مبرزة أن المملكة وهي تعمل وبدعم استثنائي من قادة دول الخليج، لحل المشكل اليمني، فتحت بوابات الاتصال الدبلوماسي على الجميع، لم تستثن أحدا، وعلى قاعدة الشرعية والمبادرة الخليجية.
وقالت: كعادتها دائما كانت المملكة واضحة في سياساتها الخارجية، وهي اليوم أكثر وضوحا مما قبل، فالبلدان التي تمر بأزمات داخلية حادة، تحتاج الى وسيط موثوق، ووسيط نزيه، وصاحب دور فاعل ومؤثر، والمملكة ومن خلفها دول الخليج، لم تقص فصيلا سياسيا، او مكونا اجتماعيا، وظل الدعم والاسناد واضحا للشرعية اليمنية والشرعية الدستورية، وظل التزاما خليجيا نحو اليمن الدولة والمجتمع والمستقبل.
وخلصت إلى أن المملكة وهي تشرع أبوابها للاخوة في اليمن هي ودول مجلس التعاون الخليجي، تدرك تمام الادراك أن العقلاء في القوى السياسية اليمنية أهل حكمة وحوار، وان الدنيا لا تأخذ غلابا، وان زمان السحرة قد ولى ولا يفلح الساحر حيث أتى، وان طريق التفاهم حري باليمن، للخروج من طريق الفوضى، وان هناك كثيراً من الرموز والنخب مدركون أن ثمة من يدفع للصدام بديلا عن الحوار.
// يتبع //

    وتحت عنوان "اليمن.. لا بد من طرق بديلة" ، رأت صحيفة "الوطن" أن مبعوث المنظمة العامة للأمم المتحدة جمال بنعمر ، قد جانبه الصواب حين طالب أمس "جميع الأطراف السياسية في اليمن والجماعات المسلحة بالوقف الفوري وغير المشروط للاقتتال ولجميع الأعمال العدائية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وقالت: إن من حمل السلاح وأخلّ بأمن البلاد ونشر الاضطرابات فيها هم الميليشيات الحوثية وبقايا النظام السابق، أما بقية الفصائل التي يقصدها المبعوث الأممي فهي إما تدافع عن الشرعية أو تحمي ممتلكات الشعب.
وأوضحت أنه لا مجال لوضع الجميع على قدم المساواة في المطالبة، وكان الأولى بجمال بنعمر أن يحدد بدقة، فمن غير المعقول أن يضغط الحوثيون ومن يوالونهم على مؤسسة الرئاسة الشرعية في كل مكان، حتى في عدن حيث يستقر الرئيس عبدربه منصور هادي حاليا، لتحقيق مآربهم في السيطرة على مؤسسات الدولة والقرار اليمني، ويبقى المبعوث الأممي غير قادر على التصريح بوضوح ضد العنف الذي يمارسونه.