24 مارس انطلاق شرارة الثورة الأولى والإرهاصات التي واجهتها في مرحلتها الماضية
عقدت صباح اليوم الأحد الموافق الثاني والعشرين من مارس 2015 م ندوه نظمها المتقاعدين أو بالأصح هم المسرحين والمبعدين قسرا من جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والتي حملت عنوان القضية العادلة قضية التضحيات الجسام لشعب الصامد الذي حمل مشروع التحرير والاستقلال الذي أصبح هدف وقدر ومصير شعب الجنوب العربي بمناسبة إحياء الذكرى الثامنة لانطلاق الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب اليوم الذي أعلن فيه الاعتصام المفتوح في جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في الضالع .
قاعة سينما النصر بمدينة الضالع احتضنت الندوة ألتقييميه لعمل الحراك السلمي الثوري التحرري الجنوبي للأعوام الماضية من عمر الثورة والتي حضرها وشارك فيها نخبه من المثقفين والتي حاضر فيها عددا من الدكاترة والأساتذة والقيادات العسكرية والمدنية وقيادات الثورة التحررية الجنوبية التي كان لها ولا زالت دورا في تأسيس جمعية المتقاعدين الجنوبيين والدور الكبير في انطلاق شرارة الأولى لثورة التحررية الجنوبية .
وفي الندوة قدمت بعض الأوراق من قبل المشاركين فيها منهم الأستاذ محمد علي شايف رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب والدكتور عبده ألمعطري القيادي في الثورة رئيس جمعية المتقاعدين في الضالع رئيس اللجنة التحضيرية لفعالية 24 مارس لذكرى الثامنة لانطلاق الحراك الجنوبي والأستاذ الأكاديمي في جامعة عدن فؤاد علي ناصر .. كلها ناقشت عملية تصحيح الأخطاء والسلبيات التي رافقت مرحلة عمل الحراك السلمي لدولة الجنوب العربي للأعوام الماضية .
الأستاذ محمد علي شايف رئيس المجلس الوطني الأعلى تحدث في ورقته حول عملية الصراعات وعملية التنظيم الثوري والاستراتيجي وكيفية التعاطي مع المتغيرات والمتطلبات وحقيقة الأمر الواقعي الذي تمر فيه الثورة .. وفيها حمل بعض المكونات والقيادات بالإضافة إلى ما يمارس من قبل الجنوبيين الذين يعملون مع السلطة ومن يتحدثون عن القضية الجنوبية وهم بعيدين عنها ولم يمثلوها يتحملون المسئولية الكاملة تجاه كل هذه الإرهاصات التي رافقت الثورة من فراغ ومسئوليه سياسية وإعلامية لان الإعلام هوا أساس نجاح الثورات والحراك الجنوبي والقيادات لم تولي اهتمامها بالإعلام والصحفيين والإعلاميين ولم تعمل خطه لبنا الدولة الجنوبية .. ومن الجانب الأخر تحدث عن عظمة الشعب الجنوبي الذي يقدم التضحيات الجسام من اجل الحرية والكرامة رغم وقوعه تحت الاحتلال منذ قرنيين من الزمن وتحت احتلال همجي متخلف ومن أبشع الدول التي تمارس الإجرام والانتهاكات وارتكاب المجازر بحق الشعوب التي تناضل سلميا من اجل استعادة أرضها وحماية عرضها .
الأستاذ فؤاد علي ناصر الأكاديمي في جامعة عدن تحدث في ورقته التي حملت عنوان إرهاصات الثورة الجنوبية والذي تحدث فيها عن المشروع والبيان السياسي وما تقوم به منظومة الصراع التابعة لدولة الاحتلال اليمني في الجنوب كما تحدث فيها عن الانتخابات المزيفة التي حاول المحتل اليمني إجراءها في الجنوب والتي أفشلها الجنوبيين وما لها من أبعاد سياسية .. كما تحدث في إحدى نقاطه حول مشروع فك الارتباط لدولة الجنوب العربي وإعلان الرئيس علي سالم البيض لفك الارتباط في حرب الاحتلال في العام 1994 م والقرار الصائب الذي اتخذه الرئيس البيض في تلك الحرب والفترة والذي وصفة بالأمر بأنه كان صائبا في اتخاذه لقرار فك الارتباط .. كما تحدث عن الشرعية القانونية لشعب الجنوب في نضاله ومطالبته في استعادة دولته باسطة على كامل ترابها والتي اثبت فيها الجنوبيين للعالم بأنة شعب يرزح تحت الاحتلال اليمني وأن التحرير حق شرعي وقانوني وتاريخي للجنوب .
الدكتور عبده ألمعطري تحدث في ورقته حول عملية تأسيس جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين الجنوبيين وعملية تكوينها وحول عملية انطلاق شرارة الحراك الجنوبي وعملية نقل الحراك من مرحلته إلى مرحلة ثورية تحررية السلمية هذا من ناحية ومن الناحية الأخرى تحدث فيها حول المستجدات الراهنة الأخيرة والخطيرة التي تمر بها الثورة التحررية الجنوبية .