صحيفة خليجية | المتمردون ينسحبون من القصر الرئاسي .. والمقاومة تسيطر على معظم مناطق عدن
عدن الحدث
انسحب المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح, قبل فجر أمس, من القصر الرئاسي في عدن بجنوب اليمن بعد غارات جوية شنها التحالف العربي بقيادة السعودية التي نفذ سلاحها الجوي عملية امداد بالسلاح ناجحة واستهدفت تزويد عناصر المقاومة الجنوبية بكميات من الاسلحة المتنوعة في عدد من المواقع بعدن. وقال مسؤول يمني كبير يقيم في عدن طالبا عدم كشف اسمه ان "المسلحين الحوثيين وحلفاءهم انسحبوا قبل الفجر من قصر المعاشيق" الذي سيطروا عليه أول من أمس, وذلك "بعد غارات جوية للتحالف". وبعد سيطرة المتمردين على القصر, وهو آخر رموز الدولة اليمنية الذي لم يكن خاضعا للحوثيين, اندلعت اشتباكات مع "اللجان الشعبية" المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي. وتحت ضغط الغارات الجوية, اضطر الحوثيون والقوات الموالية لصالح الى الانسحاب الى خور مكسر, الحي المجاور الذي سيطروا عليه الاربعاء الماضي, وفقا لعدد من الشهود. من جهته, اكد مصدر امني عملية الانسحاب التي اعلنتها وكالة الانباء السعودية مشيرة الى ان القوات المؤيدة لهادي "نجحت في طرد" المتمردين من القصر. وذكرت مصادر عسكرية ان الاشتباكات استمرت بشكل متقطع في الاحياء المجاورة للقصر الرئاسي ومطار عدن الذي تعرض للقصف ليلا من سفن حربية تابعة للتحالف, مشيرة الى احتراق طائرة قد تكون تلك المخصصة للرئيس اليمني. وخلال الليل, استخدم التحالف المظلات لإنزال مواد غذائية وادوية في مرفأ عدن لإغاثة السكان الذين يواجهون نقصا في المواد الأساسية. ونفذ تحالف "عاصفة الحزم", عملية إمداد بالسلاح استهدفت تزويد عناصر المقاومة الجنوبية, الذين يدافعون عن وسط عدن في مواجهة الحوثيين, بكميات من الأسلحة المتنوعة .. فقد تم الإنزال بطائرات حلقت في عدد من المواقع في مدينة عدن. وقالت مصادر إن عملية الإنزال تمت بنجاح, وأن المقاومة تسلمت كل الأسلحة, وبينها معدات اتصال متطورة وأسلحة خفيفة وقذائف صاروخية. وأُسقطت هذه المعدات والأسلحة على منطقة التواهي في عدن التي مازالت تحت سيطرة الموالين للرئيس هادي.. من ناحيته, قال وكيل محافظة عدن نائف البكري, إن نطاق سيطرة "المقاومة الشعبية" في المحافظة يصل إلى 95 في المئة من مساحة المدينة, مشيرا إلى أنها تحكم السيطرة على كامل تلك المساحة. وأوضح البكري, وفق "العربية نت", أن خمس مديريات تخلو من أي تواجد عسكري موالٍ لصالح والحوثيين, وتقع تحت سيطرة "المقاومة الشعبية", في حين تتواجد قوات تحالف صالح والحوثيين على شكل جيوب في مديريات دار سعد في بعض الأجزاء الشمالية, ومطار عدن ومعسكر الأمن المركزي وساحل أبين في مديرية خورمكسر, إضافة إلى طريق فرعي ممتد من مدخل مدينة كريتر وحتى قصر معاشيق الواقع في أطراف المدينة.
السياسة الكويتية
انسحب المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح, قبل فجر أمس, من القصر الرئاسي في عدن بجنوب اليمن بعد غارات جوية شنها التحالف العربي بقيادة السعودية التي نفذ سلاحها الجوي عملية امداد بالسلاح ناجحة واستهدفت تزويد عناصر المقاومة الجنوبية بكميات من الاسلحة المتنوعة في عدد من المواقع بعدن. وقال مسؤول يمني كبير يقيم في عدن طالبا عدم كشف اسمه ان "المسلحين الحوثيين وحلفاءهم انسحبوا قبل الفجر من قصر المعاشيق" الذي سيطروا عليه أول من أمس, وذلك "بعد غارات جوية للتحالف". وبعد سيطرة المتمردين على القصر, وهو آخر رموز الدولة اليمنية الذي لم يكن خاضعا للحوثيين, اندلعت اشتباكات مع "اللجان الشعبية" المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي. وتحت ضغط الغارات الجوية, اضطر الحوثيون والقوات الموالية لصالح الى الانسحاب الى خور مكسر, الحي المجاور الذي سيطروا عليه الاربعاء الماضي, وفقا لعدد من الشهود. من جهته, اكد مصدر امني عملية الانسحاب التي اعلنتها وكالة الانباء السعودية مشيرة الى ان القوات المؤيدة لهادي "نجحت في طرد" المتمردين من القصر. وذكرت مصادر عسكرية ان الاشتباكات استمرت بشكل متقطع في الاحياء المجاورة للقصر الرئاسي ومطار عدن الذي تعرض للقصف ليلا من سفن حربية تابعة للتحالف, مشيرة الى احتراق طائرة قد تكون تلك المخصصة للرئيس اليمني. وخلال الليل, استخدم التحالف المظلات لإنزال مواد غذائية وادوية في مرفأ عدن لإغاثة السكان الذين يواجهون نقصا في المواد الأساسية. ونفذ تحالف "عاصفة الحزم", عملية إمداد بالسلاح استهدفت تزويد عناصر المقاومة الجنوبية, الذين يدافعون عن وسط عدن في مواجهة الحوثيين, بكميات من الأسلحة المتنوعة .. فقد تم الإنزال بطائرات حلقت في عدد من المواقع في مدينة عدن. وقالت مصادر إن عملية الإنزال تمت بنجاح, وأن المقاومة تسلمت كل الأسلحة, وبينها معدات اتصال متطورة وأسلحة خفيفة وقذائف صاروخية. وأُسقطت هذه المعدات والأسلحة على منطقة التواهي في عدن التي مازالت تحت سيطرة الموالين للرئيس هادي.. من ناحيته, قال وكيل محافظة عدن نائف البكري, إن نطاق سيطرة "المقاومة الشعبية" في المحافظة يصل إلى 95 في المئة من مساحة المدينة, مشيرا إلى أنها تحكم السيطرة على كامل تلك المساحة. وأوضح البكري, وفق "العربية نت", أن خمس مديريات تخلو من أي تواجد عسكري موالٍ لصالح والحوثيين, وتقع تحت سيطرة "المقاومة الشعبية", في حين تتواجد قوات تحالف صالح والحوثيين على شكل جيوب في مديريات دار سعد في بعض الأجزاء الشمالية, ومطار عدن ومعسكر الأمن المركزي وساحل أبين في مديرية خورمكسر, إضافة إلى طريق فرعي ممتد من مدخل مدينة كريتر وحتى قصر معاشيق الواقع في أطراف المدينة.
السياسة الكويتية