من هي.. المسنـة التي دعمة المقاومة الجنوبية بجبهة العند "بذخائر"
لدلالة على الالتفاف الشعبي خلف المقاومة الشعبية الجنوبية التي تسطر الملاحم وتدافع عن الأرض والعرض والدين في كل إنحاء الوطن الجنوبي ضد العدوان والغزو الجديد من قبل مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح الموالية لها .
قدمت المناضلة الحاجة / عليا ناصر احمد المشوري من "منقطة مشألة يافع وتسكن في مديرية حبيل جبر ردفان صباح اليوم دعما للمقاومة الشعبية الجنوبية بــــ" شطنة رصاص" بما يعادل ثمنها " 120.000" مئة وعشرون ألف ريال يمني إلى المقاتلين في جبهة العند والتي استلمها أعضاء المركز الإعلامي والتابعة للجبهة والذين بدورهم سيوصلونها إلى احد الجبهات بعد توثيقها.
وتأتي تلك الخطوة الجبارة في ضل الحشد والدفع بالرجال للمشاركة في دعم الجبهات بما يملكوه من سلاح ومال فإذا كانت تلك المسنة دفعتها الحماس الثوري وتشوقيها للحرية ورفض القهر .
وأكدت في مقابلة معها في منزلها سبتث لاحقا إن غيرتها على الوطن والدين جعلها تقدم ما تملكه إلى تلك الجبهات داعيا كل النساء ،خاصة الرجال الذين تتكدس الأسلحة والذخائر في منازلهم ، ان ساعة الصفر دقت لتلك المرحلة التي يستوجب ان تشحذ الهمم وتقديم كل ما يزود بهات القتال دعما بالسلاح والمال وحتى بالكلمة والدعاء .
وتعتبر تلك المسنة الثائرة والتي تنتمي إلى أسرة ثائرة ووالدة الناشط الثائر المناضل عبد الرب الجعفري والتي تبلغ من العمر 70عاما قد رفدت وقدت لساحة الحرية بخور مكسر دعما ماليا وغذائيا حسب أمكانتها المتواضعة .
ونحن في كتابتنا عن تلك الماجدات اللاتي يقدمن أنفسهن وأموالهن لدعم الثورة والجنوبية وكذا جبهات القتال في نضال الكفاح المسلح الذي نحن اليوم في خضمه نعيش ، واتجهن تلك النسوة إلى دعم أبناء الجنوب الأحرار لمواجهة النشاز القادم والغزاة القديم الجديد القادم إلينا من جبال اليمن .
فان حماس هذه العجوز المسنة وتشوقها للحرية ورفض القهر والظلم والاستبداد يعطي معنوية ودفعة عالية لكل الأحرار الجنوبيين إلى دعم جبهات النضال القتالي كلا بما يملك .
تحية لتلك الثائرة ولكل النساء اللاتي قدمن أنفسهن كشهيدات في سبيل الوطن ومن قدمت الابن والزوج والأخ شهيد في سبيل الوطن الجنوبي المحتل خاصة في مقاومته ضد العدو وحربه المعلنة على شعب الجنوب حالياً .