لطمة أبين
البروفة الخطيرة التي أستهدفت أثارة الفوضى والفتنة والاستيلاء على أحد العسكرات الجنوبية في محافظة أبين والتي دشنتها الجهات الداخلية والخارجية التي أسست قوات مايسمى بدرع الوطن بائت بالفشل الذريع بفعل وعي وشجاعة أبناء هذه المحافظة البطلة -عسكريين ومدنيين وأمنيين-. فبعد فشل محاولة السيطرة على معسكر القوات الخاصة (أو ما بات يُُعرف بمعسكر العوبان ) بقوة الغطرسة والهمجية عمدت وزارة الداخلية بتوجيهات من العليمي وجهات اقليمية الى اصدار قرار اقالة أركان حرب القوات الخاصة العميد عبدالحكيم الكازمي وتعيين عوضا عنه عنصر موال لتلك الجهات ولكن سرعان ما تم اجهاض هذا المحاولة بشقيها العسكري والاداري ليتم بعدها طرد تلك القوات الدخيلة وإعادة الأمور الى سابق عهده. ما جرى هو لطمة قوية ورسالة لمن يعنيهم الأمر مفادها أن أية محاولة للنيل من القوات الجنوبية وحشرها في زاوية ضيقة ومحاولة استفزازها لحساب جهات أخرى لن يمر مرور الكرام وسيكون التعامل معها بحزم مثلما جرى اليوم . فحذاري من اللعب بذيل الأسد يا هؤلاء الحمقى.