ياابناء الجنوب حافظوا على صوتكم القوي وعززوه ولاتشتتوه
مؤلم حين يسقط ابناء بلدك شهداء وجرحى بالة الاحتلال ولااحد يسمع صوتك بل يسمع العالم صوت من يغتالهم ويقتلهم. منذ اول يوم للوحدة المغدور بها احكمت عصابات صنعاء سياسيا وهيمنت على الصوت الجنوبي ترغيبا وترهيبا. وبعد حرب 94 م على الجنوب اصبح لايوجد اي صوت جنوبي مرتفع وماهو موجود اصوات احزاب صنعاء المفرخة من الامن القومي. لان العالم يتعامل سياسيا مع الاحزاب. ان تشتيت التمثيل الجنوبي في الموتمرات القادمة سيكون بطريقة واحده خبيثة وهي تعدد الصوت الجنوبي لاضعافه. وبدلا من تعزيز الصوت الجنوبي القوي ليصل الى اعلى مدى. ستكون هناك عدة اصوات متفرقة تعزف نوته شاذه ضعيفه . وهو الخطر القادم الذي يحضر له اعداء الجنوب. ان مصادرة صوت الجنوب المولم هو ما عاناه شعبنا بكل مرحلة من مراحل نضاله مابعد العام 94م ومرور بخروج ثورته السلمية التحررية 2007م - 2015م وحتى اللحظة . العقل والمنطق الوطني المجرد من التبعية والمصالح الشخصية يقول. ياابناء الجنوب ادعموا الكيان او المكون او التنظيم الاقوى نسبيا لديكم حتى تستعيدوا دولتكم . ولاتصنعوا كيانات او مكونات تريدوا بها دعم كيانكم الاقوى. ويريد الاعداء بها اضعاف كيانكم الاقوى وسيفعلوها لانهم من يملك المال والقرار الشرعي والاقليمي والدولي. ولنا في موتمر الحوار في صنعاء في 2011م واشراك موتمر شعب الجنوب عبرة لايجب ان تنسى. نحتاج الى الاصطفاف الجنوبي خلف قضيتنا وهذا يساعد المجلس الذي يتصدر معركة استعادة الجنوب امام العالم. لذلك من الانسب الا يقف اي جنوبي بدون ان يعلم معرقلا لخطوات الانتقالي . وذلك باستمرار الحوار بدون ابتزاز. يستمر لاجل تعزيز الاصطفاف خلف الانتقالي وليس لاجل نزع التمثيل او نزع مكاسب سياسيه لتفريخ مكونات. هل تلاحظوا الشماليين رغم اختلافهم لكنهم يدعموا اقواهم. الاصلاح يدعم الحوثي لان عدوهم الجنوب. لذا علينا ان ندعم اقوانا وهو المجلس الانتقالي وبعد التخلص من اعدائنا نحاور المجلس على الشراكة في ادارة الجنوب يجب ان يكون هذا المبدا امام طاولة الرباعية والتحالف. ففي الوقت الذي نرى التخادم بين شماليي منظومة الشرعية وحكام صنعأء لهدف واحد وحيد وهو اعادة الجنوب الى باب اليمن والقضاء على المجلس. نجد التفريخ وتشتيت الصوت الجنوبي القوي مستمر من مكونات ابو خمسه نفر. فالشرعية يحكمها الصوت الشمالي المتخادم مع صنعاء. وللشرعية ادوات قوة تتمثل في المرجعيات الثلاث التي تعطي استمرار سيطرة احزاب صنعاء على قرار الشرعية . وثانيا امتلاكها الاموال من ايرادات الجنوب لتسخيرها في تمزق الجنوب عبر بعض جنوبيو الشرعية المنتمين لاحزاب صنعاء. وايضا وهو الاداة القادمة ان تفريخ المكونات الجنوبية مستمر كاحتياط نشط لانسحاب المجلس من الحكومة او المفاوضات رفضا للتنازلات. بمعنى اذا انسحب المجلس فتوحيد المكونات سيتم في ليلة ليكونوا بديلا عن المجلس. وهذا الهدف الاخطر القادم. فضعفنا : ان ايرادات الجنوب بصميل الرباعية لديهم. وقوتهم : ان قرار منظومة الحكم في الشرعية بايديهم وتخادمهم مع الحوثي لاجل هدف واحد ووحيد وهو لابقاء الجنوب تابع لباب اليمن ولاجل ذلك لايطلقوا اي رصاصة باتجاه جبهات الحوثي بل يدعموه. ضعفنا : ان لاحوار جنوبي لوضع ميثاق شرف وخطوط حمراء واهمها دعم اقوانا ومنع القفز من سفينته الى اي سفينة ومنع اي صوت بجانب صوته ورفض اقصائه والجلوس بديلا عنه في المفاوضات القادمة . قوتهم : صندوق امريكا الارهابي الاسود يحكم الشرعية كنائب للرئيس وهو من يعزف نوتة اي شمالي. ويستعمل جنوبيي الشرعية لاضعاف الانتقالي. الخلاصة : من يبحث عن منازعة تمثيل المجلس الانتقالي والذي اقرته اتفاقية الرياض واصبح مقبولا لدى الدول كافة في اي مفاوضات قادمة بدلا من دعمه فهو يقدم الجنوب مرة اخرى هدية لباب اليمن في النفق. فمثلا مشاروات الاردن او اي مشاورات قادمة المفترض ان مكونات الحراك ترفض اي مشاروات على اساس المرجعيات الثلاث.. لان ذلك هو تنفيذ مخرجات موتمر حوار صنعاء. هل قادة هذه المكونات سيقدموا هذه الخدمة لشعبهم .لانطمح بان يرفضوا اي حضور بدلا عن الانتقالي. فوجود سفينة اخرى للجنوبيين وهي سفينة الشرعية والمكونات.. ان لم يعجبهم الانتقالي.. قفزوا الى هذه السفينة وهكذا دواليك اضعفنا. اذا علينا كمكونات ومجلس انتقالي ان نضع الان ميثاق شرف بعدم تلبية اي دعوة لاي لقاءات او مفاوضات قادمة الا بشرطين : 1- تنفيذ اتفاق الرياض كاملا 2- المجلس الانتقالي اقوانا تنظيما وميدانيا وشعبيا في هذه المرحلة وهو من يمثل الجنوب ويحرم اي بديل عنه. بل ويجب دعمه. لانه اذا لم نضع ميثاق شرف سيتكرر الامر وسيشارك فصيل منا بنية مكاسب للجنوب بدلا او مع الانتقالي. وبعد فترة سيتم تفريخه مكاوي 2. اذن وضع ميثاق الشرف وفيه تحريم تمثيل قضية الجنوب لكل من يمثل احزاب صنعاء. وميثاق الشرف لايجب ان يتجاوز اهم مكون جنوبي حاليا وهو سلفيو الجنوب بالويتهم العمالقة.لانه حماية لبعضهم من وضعهم بمواجهة الانتقالي بفعل خطبة ولي الامر او تاثير شيخ المذهب. حقيقة نحن نحتاج للصوت الواحد الان ونحن في الطريق للمفاوضات ونحتاج لتعزيز هذا الصوت الواحد. نغمة لا للصوت الواحد هي كلمة حق يراد بها باطل وليس مكانها في المفاوضات مع الاعداء. تعدد الاصوات هذا شان داخلي... لكن صوت مفاوض واحد يسانده الجميع فهذا واجب كل المكونات في المفاوضات الخارجية. -(فرض عَلَيْنَا / أَن نصارع رِيَاح / دَجّالٌ يُفْتِي / مُقَنَّعٌ يَنْفُذ / مَسْئُولٌ يَحْمِي / عِصَابَة الْأَشْبَاح / فَتَاوَى بِأَن دُمْنَا مُسْتَبَاحٌ / وَكُلّ حَرَامٌ عَلَيْنَا مُبَاحٌ / فَهَلْ يَصِحُّ مننا السُّكُوت / وَكُلّ صَبَاح نَقْرَأ النُّعُوت / لتحيا الْعِصَابَات وَنَحْن نَمُوت / لَا ضمدت فِي الشِّمَالِ الْجَرَّاح / وَلَا شعبنا فِي الجَنُوبِ اِسْتَرَاح / فَلَمَّا السُّكُوت بَدَل الكفاح)