إن غدا لناظره بقريب..
لا لن تخيب أمالنا في تحقيق تطلعات مناضلي شعبنا الجنوبي السياسية العادلة والمشروعة، طالما وهناك قيادة حكيمة ومخلصة ومتفانية في ثبات مواقفها تؤمن بحتمية استعادة دولة الجنوب العربي المستقلة كاملة السيادة، التي في سبيلها سالت أنهار من دماء الشهداء والجرحى. قلوبنا ومشاعرنا مع الانتقالي المفوض في انتزاع إرادة مشروعنا التحرري لإقامة دولة يسودها النظام والعدل والمساوة ، وتسمو فيها قيم حرية وكرامة الإنسان الجنوبي، ولها علاقات إقليمية ودولية تقوم على مبادئ الاحترام وتبادل المصالح المشتركة مع دول العالم المختلفة المحبة للحرية والأمن والسلام. وعلى الله فليتوكل المتوكلون. وإن غدا لناظره بقريب.