الوزراء الجدد تحت المجهر
لم نجد في سيرة حياتهم المرصعة بالمؤهلات والخبرات المبالغ فيها، ما يثبت لنا بأنهم قدموا شيئ ولو تافها من خيرات عطائهم لأبناء شعبهم الجنوبي. فهل يمكن الرهان عليهم في تحقيق ما نأمله منهم باستنهاض مهام وزاراتهم التي جعل منها اسلافهم مصدر لتفاقم للأزمات ؟؟. لذلك:- نريد من وزير الدفاع أن يتوفق في انتظام دفع رواتب ومستحقات القوات المسلحة الجنوبية الشهرية بانتظام، ومحاسبة المتورطين في تأخيرها وسرقة الاستقطاعات منها، وأن يحسم الأمر مع قوات حماية نهب الثروة النفطية الرابضة والمترهلة في وادي حضرموت وشقرة والمهرة ونقلها لمواجهة الحوثي في مأرب. ونتساءل هل سيستعيد وزير الدفاع الداعري الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي سلمها وزير الدفاع المقدشي لمليشيات الحوثي هذا اولا، وثانيا كيف يمكن للداعري أن يستلم وزارة خاوية على عروشها ويقبل على نفسه أن يتمسك بجيش إرهابي مهمته قتل أبناء شعبه الجنوبي؟؟؟ خطاباته غير مطمئنة ومستفزة.. كما نأمل من وزير الكهرباء أن يوفقه الله في استكمال بناء المحطة الغازية لتوليد الكهرباء والتخلص من هيمنة فساد المحطات المستأجرة، وسرعة تحسين إنتاجية الطاقة بما يلبي احتياجات مدينة عدن خاصة وعواصم مديريات محافظات الجنوب عامة. ومن وزير النفط والمعادن أن يوفقه الله في انتزاع عقود الاستثمار من زعماء القبائل وتجار الحروب، مع ضرورة إقناع الشركات النفطية العالمية العاملة في محافظات الجنوب بسرعة نقل مكاتبها إلى العاصمة عدن أو المكلا، وأن يمنع تصدير وتهريب خام النفط لصالح هوامير الفساد اليمني، وأيضا نأمل منه أن يعيد تشغيل مصفاة عدن بكامل طاقتها بالاعتماد على منتجات الحقول النفطية من محافظتي شبوة وحضرموت، وأن يضع ٱلية محكمة بتوريد عائدات النفط والغاز إلى البنك المركزي في العاصمة عدن، ومنع التصرف بها من قبل رموز الفساد اليمني. أما وزير الأشغال العاملة فنتمنى له التوفيق بتطهير وزارته من تركة رئيس الوزراء معين عبد الملك، ويعيد للوزارة مكانتها الخدمية وانتشالها من هيمنة المتلاعبين بمواردها مع ضبط برنامج مشروع الأعمار المعتقل في زنزانة معاشيق والبنك الأهلي السعودي. دعواتنا لهم بالتوفيق. قولوا معي أمين..