بعد أن صارت حباله بالية .... خالد بحاح يقدم قربانه للسعودية.. هل تتقبل منه ؟
خالد بحاح يتقرب للسعودية بقربان يحاكي تطلعاتها في حضرموت لعلها تلتفت إليه بمنصب رفيع في وقت تزدحم فيه قائمة أسماء المرشحين لشغل منصب رئيس وأعضاء الحكومة المقبلة بعد أن يأس الرجُـل من الجلوس المُـمل على دكة الاحتياط كخرطوشة صدئة في الإمارات. فالرجُـل الذي هاجم فيه ولأول مرة دور المجلس الإنتقالي الجنوبي في حضرموت في تغريدة له على تويتر صوّر فيها ما يجري هناك من صراع بين الإنتقالي وحزب الإصلاح وبالذات فيما يتعلق بوضع المنطقةالعسكرية الأولى في سيئون بأنه صراع جنوبي جنوبي ـ وقد أختار لتغريدته الصادمة يوم ١٣ يناير مُهددا كما يفعل حزب الإصلاح بفصل حضرموت عن الجنوب في حال قويت شوكة التيار الجنوبي الحضرمي وهي النغمة التي يعرف بحاح كيف تطرب سمع السعودية وتروق لها في مواجهة الانتقالي الجنوبي وفي حضرموت تحديدا التي ترى فيها السعودية دُرة التاج منذ عشرات السنين. بحاح قدّم قربانه على عتبة المذبح السعودي لعلها تتقبله منه وتعطف عليه بمنصبب يليق بقربانه ويعوض عنه عناء طول انتظاره بمغارة النسيان التي يقبع بها منذ سنوات لكن من غير المنتظر أن تتقبل منه هذا القربان فهي تبحث عن كروت سياسية صالحة للاستعمال وليست منتهية الصلاحية فضلا عن ان حالة الاستقطاب التي جرت وتجري بين الرياض وأبوظبي قد قذفت به ـ بمحض رغبته ـ إلى الضفة الإماراتية يستعصي على السعودية حيالها أن تثق به من جدبد. فقد صارت (حباله بالية).