هوداعا 56 عام من التشرذم والانقسام.
يستقبل ابناء الجنوب العربي خلال اليومين القادمه حدث تاريخي هام طال انتظاره على مدى اكثر من نصف قرن ، ويتمحور هذا الحدث التاريخي الذي يأتي في ذكرى غاليه على شعبنا ذكرى اشهار المجلس الانتقالي في 4/5/2017م يتمثل هذا الحدث في هيكلة المجلس الانتقالي باعلان (ميثاق الشرف الوطني الجنوبي) الذي بموجبه تلتحم جميع القوى السياسيه الجنوبيه المؤمنه بتحرير واستقلال الجنوب تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة ابن الوطن البار فخامة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي، ولاول مره في تاريخ الجنوب منذ عام 1967م حدث مثل هكذا. وتعتبر هذه الخطوه العظميه مؤشر على قرب فك الارتباط من العربيه اليمنيه تزامنا مع سيطرة ابناء الجنوب على بلادهم ، واطلاق سراح القيادات الجنوبيه من معتقلات الحوثي ، والالتزام بالهدنه الا من بعض الاشتباكات الحدوديه ، وتسارع التصريحات الغربيه على ضرورة ايجاد حل للقضيه الجنوبيه وآخرها تصريح المبعوث الامريكي لليمن يوم امس في قناة العربيه عندما قال انها فرصه كبيره لليمنيين بحل القضايا العالقه ومن اهمها القضيه الجنوبيه وهذا اعتراف امريكي مبدأي بدولة الجنوب العربي . وتأتي هذه البشائر في إطار الجهود التي يبذلها القائد/ الرئيس عيدروس الزبيدي والوفد التفاوضي الدوبلوماسي الجنوبي بمؤازرة الكتاب والصحفيين والاعلاميين الجنوبيين بدعم قوي من شعب الجنوب العربي. لذلك يتطلع ابناء الجنوب الى نجاح واشهار (ميثاق الشرف الوطني الجنوبي) بصفته خطوه رسميه وقانونيه في تغيير الواقع السياسي الموجود حاليا فالرئاسه وفالمجلس الوزاري وبعض محافظين المحافظات الجنوبيه وستضفي الصفه الجنوبيه على كامل الموسسات المذكوره اعلاه. وهذا ممايساعد على مغادرة المنطقه العسكريه الاولى من وادي حضرموت ومايتبعها من المهره. بموجب اتفاق الرياض1, وبيان مجلس التعاون الخليجي بالرياض 2. وفي الاخير اوجه رساله الى جميع القوى السياسيه المشاركه في اشهار ( ميثاق الشرف الجنوبي ) بالتعاطي الايجابي فالحوارات القادمه واحترام إرادة شعب الجنوب في انجاح هذا الحدث التاريخي.