لقد كنت شاهدا على سقوط الفرقة..فلاتكذب!

إمكانك أن تكذب وتضلل أتباعك وتبرر هزيمتك المخزية هذه وتحرف الحقائق الدامغة لهروبك المخجل ومن معك صبيحة ذلك اليوم دون أي مقاومة حقيقية تذكر رغم ارتدائك لبزتك العسكرية وحرصك على التقاط صور لك حاملا سلاحك وسط معسكر فرقتك الأولى المهترئة قبل أن تغادرها خلسة من النفق المؤدي إلى كلية البنات للعلوم والتكنولوجيا المجاورة للمعسكر. نعم بإمكانك أن تكذب وتدعي فعل الكثير ومقتل الكثير لتبرير إلتهام مرتبات باسمهم مجددا من التحالف العربي هذه المرة،ولكن ليس بإمكانك أن تغطي عين الحقيقة ولا أن تخادعني شخصيا لاني كنت شاهدا على سقوط الفرقة أولا بأول ولحظة بلحظة،كوني كنت أسكن لحظتها في عمارة مطلة على معسكر الغرقة بجوارها تماما وتمكنت من رصد أحداث السقوط الدراماتيكي لمعسكر فرقة صناعة الموت وتصدير الاوهام والضياع والخسران الوطني المبين. لن تستطيع أن تنكر أن قرابة 70مسلحا حوثيا ممن احاطوا بأسوار معسكر الفرقة،هم فقط من أسقطوا إمبراطورية رعب تلك الفرقة المدللة التي كانت ترسل لهم حمم القصف وقذائف الموت طيلة عشر سنوات من الحرب العبثية التي كنت تتسلم قيمتها مقدما مع رئيسك وشريكك الأكثر قبحا واجراما بحق الحوثيين وكل الشعب اليمني علي عفاش. ولا يمكنك أن تزعم انك خضت معركة دفاع عن الفرقة وانت كنت اول الهاربين منها وقبل بدء الطلقة الأولى وتركت مالا يزيد عن 300 جندي ومسلح قبلي ممن سبق وأن نهبوا مخازن الفرقة مقدما قبل اجتياحها من الحوثيين،تركتهم يواجهون قدرهم فهرب من هرب واستسلم من استسلم وقتل منهم مالا يزيد عن عشرة قبليين ممن كانوا أغبياء لايفهمون حقيقتك واوهام بطولاتك الزائفة في الهرب مقدما من أرض المعارك. ولذلك فإن مصطلح معركة على سقوط الفرقة غير صحيح إطلاقا كون الأمر حسم بدقائق فقط لأن المعسكر لم يعد بداخله يومها قوة بشرية ولا سلاح حين دخوله من قبل الحوثيين.فعن أي معركة وبطولة وشهداء تتحدث ..أخجل قليلاً فهذه شاهدة على فشلك القيادي ماجيستير!

مقالات الكاتب