نصيحة لاستقرار الأمن في عدن

لستُ رجل أمن، ولكن سأتحدث كمواطن لديه هموم أمنية تنغّص حياته اليومية ويشعر بإمكانية تحسين الأمن في عدن بالذات عبر مثل هذه الإجراءات. المعركة الدموية التي حصلت يوم الاحد 5 نوفمبر 2017 في مقر البحث الجنائي بخورمكسر يجب أن تكون ناقوس خطر يساعدنا في كيفية توطيد الأمن بعدن .. وهنا اعطي بعض الأفكار وهي ليست جديدة وسبق أن نوقشت كثيرا ولكن لم تطبق، ونرى أن الموعد قد أزف لتطبيقها بعد أن تأخر كثيرا ، وطبعا أول شيء في المقدمة وأكرر (في المقدمة) مالم فغيره مايفيد وأقصد هنا أولا ثم أولا (قيادة محلية وأمنية موحدة وأكرر موحدة) ثم التالي: أولا: منع حمل السلاح تماما من قبل المدنيين في المدن والشوارع والأعمال، وننصح للأوضاع الأمنية الاستثنائية أن يسمح بشكل مؤقت بقطعتي سلاح في المنزل فقط آلي ومسدس (ويمنع كاتم الصوت والسلاح المتوسط مهما كان، لا قنابل ولا قناصات ولا آر بي جي ولا غيره) وعلى أن تسجل قطعتي السلاح المرخصة لدى الأمن، وبقية الأسلحة تسلم للأمن أو تذهب خارج عدن .. (تعطى فرصة شهر للمواطنين ثم تتم إجراءات أمنية، كالتفتيش للمنازل بطريقة قانونية مع وجود نيابة ومحامين وإعلام لمنع اي تجاوزات). ثانيا : يمنع تماما وبشدة إطلاق النار في المناسبات (ينفذ هذا الإجراء فورا ويتم اعتقال المخالفين بطرق قانونية وبغير عنف). ثالثا : تمنع السيارات بدون أرقام من التجول إطلاقا، وننصح أن يفتح باب الترقيم المؤقت بشروط ميسرة وبدون ابتزاز وتتم تحت المراقبة خلال شهر ثم يعطى لأصحاب السيارات فترة عام لاستكمال جمركة وترقيم سياراتهم رسميا. . وبعد شهر يبدأ متابعة المخالفين بالقانون وبدون ابتزاز. رابعا : إعادة فتح مراكز شرطة نظامية وعودة النيابات والمحاكم نحو تطبيع الحياة المدنية. خامسا : هذه الإجراءات هي خطوة حقيقية لأمن مستقر في عدن إذا طبقت بشكل جاد وبدون تسويف أو ابتزاز واستغلال للمواطن. سادسا: ننصح أن يتم الجلوس مع التحالف لاقناعة باهمية إعادة جيش وأمن واستخبارات الجنوب لأهمية خبراتهم بدلا عن جلوسهم في المنازل مركنين وبدون رواتب. سابعا : جهاز إعلامي متكامل مع الأمن، ينشر الحقائق بسرعة وشفافية حتى لا يترك المواطنين فريسة للإشاعات والأكاذيب. ونصيحة أخيرة أنتم أدرى بها مني ... يبدأ الأمن بالمنزل والشارع عند كل مواطن.