احداث متسارعه.. وجبهات مشتعلة والصبيحة من نصر الى نصر

احداث متسارعه ومعارك تدور رحاها على سلسة جبال الصبيحة الشما وعلى قمم الجبال تستبسل اسود الصبيحة وفي ليالي شتوية ببردها القارص تتدفا رجال وابطال الصبيحة ببارود الرصاص حين تصمد في وجه مليشيات الحوثي والمخلوع صالح وعن ماتشهدة هذه الجبهات من اقصا شرق الصبيحة بمناطقها الحدودية من اذرعة تسهيل للعدو التمركز في مناطق كالقبيطه وحيفان والمقاطرة والجوازعه وبمثيلها بمناطق البرح والمنصوره والوازعية وموزع وذباب فاين المقاومة التي يتغنى بها البعض في محافظة تعز ام ان تعز سقطت بيد المليشيات " تاتي هذه الترتيبات والتعزيزات من المناطق الجاذبة والبيئة الخصبة المستنعقة التي تعيش وتتكاثر فيها المليشيات وتحديدا بمديريات حيفان والقبيطة والمقاطرة .كما حدث سابقا بااواخواتها في مديريات الغربية التابعة لمحافظة تعز الوازعية وموزع وذباب وغيرها هذه المديريات التي كانت ضررا في موقعها الاسترايجي تارة وتضاريسها التي كانت لها ضروفها الخاصة في اطالة الحسم واعلان تحريرها من قبضة الانقلابية ..الى جانب اهالي مناطقة تلك المديريات بتسليم اراضيهم بقناعة تامة للحوثي وصالح . وفي ماتمر به الجبهات الغربية والشرقية للابطال العظما من ابنا قبائل الصبيحة الذين صمدو صمود اسطوري نضالي في وجة جيش عائلي متدرب على جميع انواع السلاح ، وايضا في وجه مليشيات استحوذت على اكبر مخازن لسلاح دولة منذ 33 عام ندرك يقينا ان الحرب ستحسم وكما يرئ الكثير من المحللين عن عدم رؤية الحسم لطرف او لآخر رغم تقهقر العدو وانكساراته في العديد من الجبهات . هناك ابا وشموخ يسطر في صفحات التاريخ لاابطال الصبيحة قيادة وجنود ومشائخ وشباب متطوعين شدو سواعدهم وشمرو اوزارهم بحمية عرينة وشجاعة اصيلة فما غزو الحوثي وصالح بمليشياتهم والمراهنة بالهجوم علئ كل شبر من اراضي الصبيحة بلحج الا عبارة عن خسران ولبس اقنعة تغمي بهم الئ هلاك حتى وقع حتفهم ومصرعهم كذوع نخل خاوية . غجاجة عصابة سنحان "وسخافة مليشيات مران " في حلمها بالدخول لااراض تسكنها وحوش ضارية واسود هائجة فنعم برجال الصبيحة المقاتلين والمجاهدين لنصرة الدين وحفظا للعرض ودفاعا عن الارض لاتداس ارضهم لااذناب المجوس والروافض فليشهد التاريخ ولتسطر الاقلام مباهي المجد للابطال والخلود للشهدا والعزة والشموخ لااولئك المرابطون في جبهات الوغى المتمسكون بالعزيمة حين تضربهم موجات الصقيع وتقع على اجسادهم ضربات البرد القارص بليالي هالكة الظلام فلا انس غير روائح البارود " وهدير زمجرة المدافع عاشت الصبيحة برجالها ومن نصر الى نصر