حذاري يتكرر سيناريو عدن في عتق
ماحدث في عدن الايام الماضية بالتاكيد شي محزن جداً ، إن ترى الاخ يقتل اخاه جنوبي يقتل جنوبي .الاكيد ان المجلس الانتقالي حقق اهداف له مماحصل بالتاكيد غير المعلن عنها ، والحكومة ولو انها ظهرت في ثوب الخاسر الا انها ترى نفسها انتصرت ببقائها الى الان .
لكن من هو الخاسر الكبير فيما حدث انها اسر الشهداء الذين فقدوا ابنائهم فلذات اكبادهم لا لشي الا ليرضى قادة أُسرهم في نعيم أُسرهم في رغد العيش ، ماذنب هؤلاء وما المكسب للجنوب واهله من قتلهم .
حدث ماحدث فكفى ، نعم كفى فنحن اليوم نرى دعوات الفتنة تتجدد في شبوة بالتحديد بالعاصمة عتق لاينكرها احد ويراها الصغير قبل الكبير .
فهل من متعظ هل من عاقل هل من صوت يقول لا قفوا فدمائنا حرام علينا دماء ابنائنا غالية ، الا يكفي ماحدث بنا هذا الاسبوع الم تكن كارثة مقتل جنود النخبة خسارة لشبوة كلها الم يصل انينها ووجعها لنا جميعاً ، هل نرغب في كارثة جديدة .
اتمنى من الاخ المحافظ والوكيل اول والامين العام ورئيس المجلس الانتقالي شبوة ، ان يكون لهم الكلمة العليا ان يكون لهم السبق في جمع شمل ابناء شبوة وان لايدعوا للفتنة مكان .
لن نخطىء احد او نلوم احد دون احد ولكن سنقول ان الجميع مخطىء طالما لم يجلسوا للتفاهم ، طالما لم يغلبوا مصلحة شبوة على مصلحة تشكيلاتهم العسكرية .
الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها .
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد .