أقتلوه رحمة به!
الاشتراكي اليمني يمر بموت سريري عصيب منذ عامين،وحتى بات في حكم مغيب مجهول المصير ولم يعد له أي صوت أو حضور أو موقف يذكر رغم النشاط والعطاء الديناميكي لأمينه الجديد المتجدد والذي يختفي اليوم عن المشهد بزهد سياسي غير مسبوق من الرفاق ويحرص على التواري بفعل الظروف المحيرة وقناعته العقلانية بماقد حصل عليه الحزب من كعكة بسلطة شرعية هادي وشركائه. وبالتالي فقد باتت حالته المرضية المتدهورة مقلقة لمحبيه مثلي وتستدعي تدخلا انسانيا حاسما لتنفيذ حكم بالقتل الرحيم بحقه بغية اراحته وامتثالا لقول الحبيب المصطفى (اذا قتلتم فاحسنوا القتلة …الخ) زخاصة بعد قناعة الجميع باستحالة شفائه أو عودته بعد اليوم إلى سابق عهده الوطني،مهما بلغت حنكة أمينه العام وطاقات قيادته السياسية التي ذهبت للبحث عن موقعها الحزبي بين حصص ومناصب شرعية هادي وتركت الحزب أسيرا لنظرياته الماركسية المتآكلة.