شبوة بجميع أجزائها وخاصة بيحان ستظل جزءاً لا يتجزأ من الجنوب
القرار المذكور حول تشكيل محور عملياتي في مديريات بيحان وربطه بمأرب والذي يثير ضجة قرائتي له ذات طابع للقرارات العسكرية وليس قرار اداري بتقسيم اداري جديد او اقتطاع بيحان من محافظة شبوة لا اعرف الخلفية العسكرية ولا أسباب توقيت هذا القرار و ان كان مؤسفاً ما يثيره في توقيته من ردود فعل سلبية لانه لا ينقل اداريا بيحان بثروتها الي مأرب التي لسنوات طويلة تريد اقتطاع اجزاء من ثروة شبوة اليها بحجة انها تتبع لها سيكون الامر خطيراً اذا ترجمت لاحقاً القرارات العسكرية الي قرارات ادارية كما حدث بشأن ربط باب المندب بمحافظة تعز في جميع الأحوال اذكر بسابقة ما قام به ستالين بضم دول البلطيق الثلاث الي الاتحاد السوفيتي ومع استعادتها عند تفكك الاتحاد السوفيتي لاستقلالها كدول ذات سيادية أراد جورباتشوف في البداية مساومتها بانه سيوافق علي خروجها من الاتحاد السوفيتي وفق حدود التقسيم الاداري وليس وفق حدودها الدولية المعترف بها عند ضمها فالقرارات الإدارية لا تعلوا علي القانون الدولي ولهذا استعادت دول البلطيق حدودها الدولية وسيحدث الامر نفسه مع الجنوب عند فك الارتباط سيستعيد حدوده الدولية ما قبل الوحدة مهما جرت محاولات الان بالتلاعب في تغيير ملامح حدوده الدولية لهذا القرارات السابقة مزعجة لكنها لن تغير عن طبيعة حدود الجنوب الدول