رسالة إلى من يهمه أمر اليمن
هذه الرساله رغم ان عنوانها الذي يستهدف أبناء اليمن الشرفاء الا انها لا تستثني الذين غررت بهم المليشيات الحوثية المدعومة من قبل ايران فمنهم الكثير من الشرفاء الا ان الظروف جعلتهم ضحية الابتزاز من قبل ذيول ايران في اليمن .ان وضع المليشيات الْيَوْمَ ليس كسابق عهدها فقدت خسرت الكثير ميدانيا و سياسيا و اقتصاديا و لكم ان تشاهدوا ذلك بام اعينكم بالاضافة الى فقدانها الكثير من الدعم أو التعاطف الذي كانت تلقاه من بعض الدول الكبرى فالجميع أيقن بان خسارة هذه المليشيات قريبه و ستجبر قياداتها على الجلوس و التوقيع على املائات الكبار، ان مستقبل الحوثيين لن يختلف باي حال عن أي جماعة إرهابية مطاردة ملطخة تفاديها بالدماء ويجب ان يدرك الجميع بان ايران تعاني الكثير التحديات داخليا نتيجة العقوبات الامريكية و المظاهرات مستمرة منذ شهر ديسمبر ٢٠١٧ و العمله فقدت اكثر من ٤٨ ٪ من قيمتها مقابل الدولار و مدخرات الشعب الإيراني قد تبخرت وفقدت وبالتالي فإنه لن يكون باستطاعتها ان تستمر في دفع الملايين من الدولار للمليشيات وإذا افترضنا بان دولة قطر ستكون البديل في تقديم الدعم لهذه المليشيات تحت اَي غطاء كان، فيجب ان يدرك الجميع بان قطر تحت رقابة دائمة و الرسائل التي استلمها النظام القطري من بعض الدول الكبرى كانت واضحة و مفادها بان العقود التي أبرمت و المليارات التي دفعت للغرب لشراء الاصوات لن تجدي نفعا وعليكم وقف الدعم للتنظيمات الإرهابية وعلى راسها المليشيات الحوثية التي لا تهدد دول الجوار اليمني فحسب، إنما تهدد الملاحة الدولية و مصالح الدول الغربية وبالتالي لاحاجة لإدراجها كتنظيم ارهابي من قبل الدول الغربية لان ارهابها معلوم لدى الجميع. وليعي الجميع اننا في مرحلة حرجة للغاية تحدد من مع التحالف ومع مصلحة ومستقبل اليمن ومن ضده و من أغمض عينيه و أغلق شفتيه وقال لا اسمع !! فان في اليمن ملايين الرجال والنساء والمشائخ المتجردين من اهوائهم و مصالحهم، وقد حددوا موقعهم مع بلدهم وضد الإرهاب الحوثي ومن لم يحدد فعليه أن يبين موقعه وموقفه الان وبدون أي تأخير لان الحسم يلوح في الأفق ويجب على الجميع ان يتوحد في التخلص من هذه المليشيات و البدأ في بسط الأمن و عودة الاستقرار الي هذا البلد بعد سنوات من عبث المليشيات الايرانية، وبلدكم يستحق منكم الكثير على الرغم من عقوق البعض له فإنه لايزال ينتظر من الجميع مواقف وأفعال مشرفة تنتصر لشرعية وعروبة اليمن وتقف بوضوح مع جهود التحالف المستمرة للتخلص من المليشيات وارهابها وخطرها الداهم ونبذ هذه الآفة وطردها الى سردابها في صعده.