هل سيتنبه لهم (الرئيس هادي)!!
في كل مكان تتحدث الناس فيه عن الرئيس هادي ، منقسمين قسم يؤيد الرئيس هادي ويعتبره داهية سياسبة ستكون على يده الحلول لكل مشكلة وخاصة القضية الجنوبية التي لازال كثير يعتقدون انه لا يمكن ان يكن هناك حل عادل لها إلا من خلال وعبر الرئيس هادي ويعتقدون أيضا ان الرئيس هادي راض ومتوافق مع سياسة المجلس الانتقالي الجنوبي ! بينما الجزء الآخر لحديث الناس المختلفين مع الرئيس هادي يقولوا انه يعتبر أكبر عقبة تعترض اي تقدم للقضية الجنوبية ويبررون ذلك بتصرفات وأعمال الرئيس هادي التي لا توحي أن هادي قد يكون من تتحقق على يديه وفي عهده امنية وحلم شعب عانى من الظلم والقهر والاستبداد والعدوان منذ يوم اعلان ما يسمى بالوحدة اليمنية في ال22مايو المشؤوم! ويظيفوا قائلين : الرئيس هادي كل توجهه ودعمه يتركز على النهوص بالقوى المعادية للجنوب وقضية شعبه وعلى رأس تلك القوى..حزب الإصلاح الاخواني ، حيث يؤكدون أن معظم قراراته يستفيد منها هذا الحزب المعروف بعدائه التاريخي للجنوب حتى قبل قيام الوحدة! وفي اعتقادي ان الطرفين محقين سوى من اثنوا على الرئيس هادي او من اتهموه بالتقصير ، حيث انه لايمكن لايا كان أن يجحد دور الرئيس هادي في كثير مما تحقق لانتصار القضية الجنوبية منذ أن تولى كرسي الحكم ، وفي اعتقادي أنه وكما يقولون ان السياسية( لعبة قذرة ) أن الرئيس هادي لو لم يكن يؤمن بعدالة القضية الجنوبية ومطالبة شعب الجنوب باستعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن لكان قد عمل اكثر الاعمال العدائية والمضرة بالقضية داخليا وخارجيا لكن وكما يعلم الجميع ان اللعبة والمؤامرة في هذه الحرب أكبر واعمق بكثير مما يتصورة الجميع والشواهد كثيرة وابرزها عرقلة أي انتصار عسكري سوى كان في الحديدة او غيرها! وتواصل المؤامرات بوسائل عدة تجاه المملكة العربية السعودية التي تقود حرب اليمن وامور وأحوال معقدة دوليا واقليميا تتجاوز حلمنا حتى في العيش بهدؤ وسلام وضمان القدرة للحصول على رغيف العيش! وما نعيشه من تهدور اقتصادي مخيف جزء لا يتجزأ من سيناريوهات المؤامرة القذرة التي نسأل الله ان يفشلها يقدرته ايضا في اعتقادي ان الرئيس هادي يقصر كثير خصوصا فيما يتعلق باستغلالية القرار حيث أصبح من الواضح تأثير تلك القوى الخبيثة على الرئيس خصوصا فيما يؤثر سلبا على نجاح الرئيس ودول التحالف في حربهم ضد الانقلابيين في صنعاء حيث أن تلك القوى المؤثرة على الرئيس هادي هي من تسببت في تشويه وسمعت الرئيس هادي لدى بعض الجنوبيين وهي من جعلت الحرب وكأنها اصبحت مع الجنوبيؤن وليس مع ا الخصوم الحقيقيبن لهادي ودول المنطقة ! وتلك القوى هي نفسها من تؤثر على قرارات الرئيس هادي وتوجيهها فيما لا يخدمه ! وإلا ما فائدة تعيين لرئيس الحكومة ثم يقال بقرار مضافا إليه (يحال للتحقيق ) هذا وما خفي اعظم...سائاين الله عز وجل أن يهدي الرئيس هادي لما فيه الخير للشعبين الشقيقين في الشمال الجنوب الذين سئمو من جهل وتخلف الحاكم حين يستغل عواطف الطيبين و يمارس الشعارات الوطنية لتنفيذ وممارسة الظلم هنا وهناك كما ظل الهالك عفاش يهدد ويتوعد كل من قال لي وطن اسمه الجنوب ومارس ابشع وسائل القتل والتنكيل وزج بكثير من الشرفاء بسبب توجهم الوطني الجنوبي ومن ابرزهم الأسير الجنوبي(احمد المرقشي ) الذي لايزال خلف قضبان الظلم المتعاقب للسلطة في صنعاء رحل صالح وبقي شعب ووطن اسمه الجنوب . فهل نسمع صوت للعدالة كما فعل المسؤول الوطني الشريف(عبدالعزيز جباري) وما قاله بخصوص قضية إخوانه في الجنوب وفعل مالا يفعله كثيرا من المسؤولين الجنوبيين سابقا وحاليا !