الحرية للواء الصبيحي ورفاقه والموت لتجار الحرب وخونة الأوطان!
مازلت على قناعتي بأن الصبيحة رجال المرحلة وقادتها حربا وسلما وهاهي جبهات الحدود الجنوبية تتخلل بعد أقل من عام على الغدر الثاني للشرعية وخذلانها لوزير دفاعنا القائد الأسير البطل اللواء محمود الصبيحي واستبداله بتاجر الحروب المقدشي الذي نقل وزارة الدفاع إلى مأرب في توقيت خطير تعمد فيه ايضا ايقاف صرف إن لم يكن قد صادر -بكل وقاحة وحقارة -مرتبات القوات الجنوبية والمقاتلين اليوم على تخوم الجنوب في أكثر من جبهة محتدمة مع مليشيات الحوثي الزاحفة بكل إصرار واستماتة نحو الجنوب من جديد،وذلك بعد ان وصلت الجرأة المناطقية بالمقدشي،إلى إلغاء صلاحيات رئيس هيئة الأركان العامة ومسؤولي دوائر وزارة الدفاع بالعاصمة المؤقتة عدن وتوجيه البنك المركزي بعدن،باعتماد توقيعه ومدير ماليته بمأرب فقط وبدلا عن مدير المالية بوزارة الدفاع المخول قانوناً بالتوقيع على شبكات الصرف وعدم التعامل مع أي توقيع أوتوجيهات مالية للفريق عبدالله النخعي رئيس هيئة الأركان،الأمر الذي جعل جميع القادة العسكريين بالجنوب يدقون ناقوص الخطر ويتداعون إلى اجتماع عاجل بعدن للوقوف على تلك التصرفات المناطقية الخطيرة وتزامنها مع تحديات الجبهات الحدودية الجنوبية التي اشعلها الحوثي فجأة وفي اكثر من منطقة وكأنما بتنسيق مع التاجر المقدشي نفسه للانتقام من الجنوبيين الرافضين لوجوده وغيره من سماسرة الموت وتجار الحرب ومستثمري الدماء. فلانامت أعين الجبناء ولا عاش ضابط جنوبي تحت هيمنة وإهانة الخائن المقدشي ورحمة شلته الاخونجية المقيتة. #الحرية_للواء_الصبيحي_والموت_لخونة_الأوطان