قليلاً من الحياء ياكهرباء لودر

يبدو أن (اللي أختشوا ماتوا) وألا لما كان حال كهرباء لودر التي أستبشرنا بها خيراً في الشهر المنصرم كما هو عليه اليوم،ولما وصل الحال للحال التي لاتطاق جراء العبثية التي ستودي بها عاجلاً أم آجلاً.. إنقطاعات متكررة وغير مقبولة،وأعذار وحجج واهية كاذبة لايقبل بها عقل (مجنون) فكيف بالعقلاء الذين يتجرعون مرارة تلاعب أصحاب القرار فيها والحاشية المبجلون.. أنتكشت كهرباء لودر إنتكاسة غير عادية وبدأت تنهار تدريجياً وتفقد طاقتها نتيجة طاقهمها، وحينما تسأل عن السبب يباشرك المعنيون بعذر أقبح من ذنب،مع أن الكفة لاتتساوى البتة.. ماهكذا تورد الأبل ياسادة ياكرام،وماهكذا تُدار الأمانة الملقاة على عاتقكم،وماهكذا كنا نطمح ونأمل يا قائمين على إدارة الكهرباء، فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزباء وبلغ الضيق بالأرواح مبلغه.. حجة الثلاثة ميجا التي خرجت عن الخدمة ليست كافية ولن يقبل بها أحد نريد أنتظام ونظام وإستقرار ولو لساعة واحدة بدل الإنقطاعات المجن

مقالات الكاتب