زايد ما مات
شتموا الإمارات... و اتهموها بأنها باعت تاريخ زايد... أحرقوا علمها... و اتهموها إنها خانت القضية الفلسطينية... شتموا محمد بن زايد... داسوا و احرقوا صوره... سحبوا سفيرهم من ابوظبي... أما تركيا و إيران فقد هددوا بأنهم سيعاقبون الإمارات و عيال زايد مشهورون بحكمتهم و صبرهم و عدم تهورهم === اليوم الفلسطينيون يعيدون علاقتهم بإسرائيل. و الفلسطينيون يعيدون سفيرهم الى ابوظبي. الفلسطينيون يعتذرون لإتهامهم الإمارات بالخيانة كل القنوات التابعة لفلسطين و تركيا و إيران بلعوا السنتهم و خرسوا. لماذا؟ لن ارد رغم انني اعرف الرد، بل سأنتظر لأرى كيف يردون === لماذا هكذا انتم ايها القيادة الفلسطينية؟ لماذا تتاجرون بحق شعبكم؟ لماذا التهور و الصراخ و التجريح بحق من وقفوا و يقفون معكم؟ أما تركيا و إيران فنعرفهم جيداً بأنهم يبلعون السنتهم عند كل كبوة لهم الخلاصة: شكراً لك يا زايد لأنك علمت عيالك الصبر و الحكمة و بُعد النظر و شكراً لك لأنك علمتهم ان يتمنوا لأشقائهم العرب كل الخير.