سامي مشلي.. ياوزير الإعلام

وللصباح عند المكروبين امل ان يمنحهم الله الصبر والعون على تحمل ماابتلاهم به ! انا شخصيا عندما اشاهد او اسمع بشيئ اصاب هذا او ذاك.. والله يتكدر صفو عيشي ويتوتر قلبي الكليل الما ولااملك الا التفاعل والتراحم والكتابة.. بالامس القريب(١٩ ديسمبر من العام المنصرم٢٠٢٠م) ..احترق منزله في التواهي بمنطقة الفتح حي (بروسلي)بتماس كهربي وصار اثرا بعد عين..الصور تبين..أما مافي القلب لايعلمه الا ارحم الراحمين. .ولله في خلقه شؤن. الزميل الخلوق والمهندس البشوش ابو الانارة الهندسية الضحوك الخدوم في تلفزيون عدن المغلق اليوم قسرا وباطلا..اخي الحبيب المهندس: سامي مشلي..الذي كانت بصماته تخرج بفضلها اعمالا فنية رائعة ونحن نعد لبرامج التربية في التلفاز زمن الدولة التي اضعناها بعاطفة او قل ،بجهل وتسرع وغباء..كان تلفزيون عدن بكوادره فخرا ومنارا للبلد/الوطن. اقول المهندس سامي كان ياسرنا بترحابه واخلاصه وتفانيه في العمل وهذه مزايا كوادر التلفزيون والاذاعة من الجنسين..ولا نفاق فيها او اطراء! سامي السامي حقا تعرض منزله واسرته لحريق كامل اتى على كل شيئ وسلامة الرؤوس بقدرة الله كانت المنجى للجميع.. ماالعمل ازاء كارثة غير متوقعة ومن سيغيث اخينا المنكوب..أهو وزير الاعلام الموجود بيننا ويمكنه زيارة المنزل.. ام محافظ عدن الشهم او قيادة التلفويون المهاجرة الى ماشاء الله ..ام رجال الشهامة والكرم من تجار ورجال مال عدنيين جنوبيين يمنيين ..ولن نقول الدولة التي نعول عليها في الاغاثة أكثر من المواساة او التعازي،والخ! فالمهندس سامي ابن عدن المخلص الوفي صار بلا منزل وان توفر المنزل،فرَضا ،فلا اثاث ولا مال ولا نفس مرتاحة ولا اطفال وام سعيدين ..ربنا يشفق عليهم برحمته وسلسبيل خيره الذي يملأ الدنيا..ان شاء الله.. انا والله بحلقي غصة كلما اتذكر المنظر ولا املك لزميلي واخي الا الدعاء من قلب صاف ومحب ويحس بآلامه ..فالحال في المعاش والتقاعد يعلمه الله..وما يخفى عليه شيئ..ابدا. اناشد الاخ الوزير وكل الخيرين وليس عيبا ان نناشد فالناس للناس وربنا يكتبها حسنات في سجل اعمالهم..اناشدهم انقاذ هذا الرجل العفيف واسرته بدون ابطاء. وعدن فيها خيرون يحبون الله وافعال الخير..ومااكثرهم. ومن تجربتي المتواضعة فقد كتبت عن كارثة مشابهة قبل ايام.. وهي احتراق منزل الرجل الطيب ابو بكر باحاتم في المعلا وتسابق اهل النخوة كل حسب قدرته ..وعلى راسهم جمعية باثواب الخيرية- رحمة الله عليه- واعيد المنزل الى ماكان عليه تقريبا واطمئنت نفس أخي ابو بكر عافاه الله والحمدلله. اخيرا اامل ان تصل المناشدة سريعا لمن اردنا..وعنوان اخي سامي هاتفيا لدي للتواصل في اي وقت.. بارك الله في من يبادر وجزاهم الله خير الجزاء.. والحمدلله على كل حال..

مقالات الكاتب