تعليق على التصريحات

استغل البعض التصريحات الاخيرة لقادة في المجلس الانتقالي لشن حملة شرسه ضد المجلس، بينما وضع البعض الاخر يده على صدرة خوفا على وحدة المجلس وذهب اخرين للمناكفات الطفيلية كالعادة استغلها البعض ليحاول تضخيم الامور ويجعل منها بداية لنهاية ما، وهولاء ليس لهم هدف غير تقويض انتصارات شعب الجنوب بينما استغلها الجزء الاخر ليظهر شخصه بانه القائد الابرز المستحق ان يقود السفينة وان قيادة المجلس غير جديره بهذه القيادة وهولاء بعقول صغيره لايهمهم غير ذاتهم بينما اخرين استغلوها كمعول للهدم وهم شغالين مع غيرهم الذي يحمل الضغينة للجنوب والمجلس الانتقالي اما من وضعوا ايديهم على صدورهم خوفا على الجنوب وقضيته فهم صنفين ايضا صنف عفوي وطيب وغير مسيس ومتعود على اللون الواحد والصوت الواحد والراي الواحد متاثر بالنظام الشمولي والحزب الحديدي واثرت عليه الهالة الاعلامية التي شنت لاستغلال تلك التصريحات وهولاء اول ما تتغير الواقائع وتظهر الحقائق يرفعوا ايديهم من على صدورهم ، وصنف اخر يعرف ما وراء السطور والى اين تمضي الامور واكن يتخوف من الصدمة التي ممكن تحدثها لدى عامة الناس وهولاء عليهم تنوير الاخرين وتوضيح اهمية التعددية السياسية وتعددية الاراء وان المجلس الانتقالي ليس تنظيم حديدي ويقبل بالتعددية وتحسم الامور باتخاذ القرار الجماعي بالاغلبية د ناصر الخبجي تحدث عن عودة الحكومة الى عدن وبعدها يمكن النظر في امر هذه الحكومة اما ان تقوم بمهامها او يتخذ القرار المناسب الذي اشار اليهم البعض مثل استغالة الحكومة او الانسحاب منها او غير ذلك فهو لا يتناقض في رايه مع الاخرين والاخ الكثير رحب بنزول الحكومة الى حضرموت في زيارة عمل لحل مشاكل المحافظة ثم العودة الى عدن وفق ما قاله د الخبجي اما اللواء بن بريك رئيس الجمعية فقد كان واضح وصريح في دعوة شعب الجنوب للالتفاف حول المجلس الانتقالي وقيادته السياسية وانه لا يوجد من يحمل القضية الوطنية الجنوبية غير المجلس والشرفاء من الجنوبيين ووجه رسائل عدة في عدة اتجاهات باعتباره قائد سياسي وعسكري واداري ضليع في ذلك ويفهم بواطن الامور وما ينبغي قوله فالوضع صعب ومعقد ، والوالي كان حريص على الحكومة لحرصة على النتائج الابجابية لاتفاق الرياض وكان الجعدي في تصريحه حريص على المجلس الانتقالي وعلى سلامة تصرفه امام الراي العام المحلي والعالمي وجميع التصريحات تصب في بوتقة واحده لخدمة تطلعات شعب الجنوب وتحسين حياته المعيشية والخدمية ، والارض ارضنا وقوة الارادة الشعبية تحمي حقوق شعب الجنوب وبمقدور المجلس الانتقالي ان يتخذ اي قرار بما في ذلك ما هو ابعد من الادارة الذاتية الذي تخلى عنه ليعطي فرصة للتحالف والمجتمع الدولي لنظر بمعان للاوضاع ، ولتاييد ما سيتخذه المجلس لاحقا ، لكن بجب ان ندرك ان المؤامرات كثيرة وكبيرة والتصدي لها يتطلب وحدة وطنية للجنوبيين ووحدة سياسية لطليعة السياسية الجنوبية المجلس الانتقالي الجنوبي وشرفاء الجنوب الاخرين

مقالات الكاتب