خواطر...وازمات
(1) على وقع صفعات يتلقاها الناس في (عدن).. والجنوب..ومن أطراف عدة..وهي معروفة بنذالتها المتواصلة...لكن الناس لازالوا يسعون لإيجاد امل ولو التعلق بشعرة..وبدون جدوى إذا استمر الفساد هو الحاكم... (2) كان الانتقالي له من التحركات المقبولة عند الناس والساعية.نحو اعادة الروح في قضية إحقاق الجنوب.ونصرته..وكان الناس ولازالوا يأملون العمل معاً نحو هدم منظومة الحكم الفاسد..ولذا يتعين على الانتقالي أن يسعى لاستغلال حالة الهدم المتواصل لعدن والجنوب وان يبادر بالسيطرة الكاملة أن استطاع ويتحمل المسؤولية الواعية التي تستهدف البناء الحقيقي لصالح الناس بعيداً عن الإقصاء .. والا سيجد نفسه خارج السطر.. ومع ذلك لازال امامه الفرصة لإشعال النار تحت اقدام الفاسدين. (3) ارادة الناس تأتي أولا في تحقيق أمن واستقرار وتنمية.. (4) البنك المركزي في عدن هو أكثر القطاعات المالية تضرراً خلال الأعوام الماضية وهو الحامل الرئيسي لاتهامات ليس له فيها ناقة ولا جمل...ابحتوا عن السبب ستجدونه في دهاليز الحكومة.. وبالرغم من الجهود التي تبذلها قيادة البنك المركزي في استمرارية العمل والعطاء وبرغم الظروف المحيطة به والاستثنائية.والحملات المضللة والموجهة لإسقاطه في عدن الا أننا نرفع القبعات لصموده..لان عدن تمتلك من الصمود والاصرار للخروج من نفق الأزمة إلى النجاح. (5) العالم يلاحق اشكال الإرهاب والتطرف ونحن نلاحق الكهرباء..والمياه والاسعار والنت..من ينقدنا من هذه الملاحقة...اشك في الحكومة.. ياعالم جيبوا لنا مسؤولين من الصين..لو سمحتوا. (6) اسخر من احلامي..ولست من المتفائلين.الا فيما نذر..ويخيب ظني بأن الحكومة سوف تحن علينا ولو بقرارات ( قراقوشية).. حتى هذه أحلامي خياليه لكني انا والناس نتمناها... (7) ذهب الحمار بام عمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار...... ارجع ...ياداااا.