الأخوة الجنوبيون المحترمون
مع الاسف نحن في الجنوب نختلف قبل ان نبدأ اَي مشروع سياسي وكأن على رؤسنا الطير وعلينا ان نبتعد عن مثل هذه العادة السيئة والتي لا تمكننا من تحقيق طموحاتنا في استعادة. دولتنا الجنوبية اثيرت مقابلة العطاس عاصفة من الاّراء والآراء المضادة وكأن حديثه قران او مسلمات لا يحتمل الخطاء والصواب وتحول الى صراع وخلافات سياسية تزيد الجنوب تعقيدا على ما هو معقد ًولم نضع بالحسبان باننا لسنا لوحدنا في الساحة هناك منهم متربصين بالجنوب ويبحثون عن اَي فرصة تثير الفرقة وتزيد التباعد بين ابناء الجنوب وجاءت كل هذه الشوشرات مع بدء الحوار والذي ايضا اثار زوبعة كبيره حول إصدار محمد علي احمد بيان رفضه للحوار وبعدها انتشر الخبر كالنار في الهشيم في زيادة الفرقة بين الحنوبيين وهناك من يتبرع من خلال هذه الحوادث التي تصادف توقيتها معا بالزيادة والنقصان لتهشيم المعبد على الجميع بالتعرض لتاريخ الجنوب الذي شارك فيه الجميع ولن يتنصل منه احد ولَم يكن احد ضيف شرف في تلك المرحلة ولكن ان يتم فتح تلك الملفات اليوم في ظل الجنوب هو في امس الحاجة لوحدته امام تعدد وتنوع الأعداء الذين يتربصون باي فرصة لسل سكين تمزيق الجنوب الى كانتونات ليسهل ادارته ولَم يسال احد نفسه من الجنوبيين لماذا التركيز على تجربة الجنوب وعلى الجانب السلبي وما الهدف منها ؟ هل هذا من اجل تفادي السلبيات والا من اجل صب الزيت على النار ليظل الجنوب مشتعل بالصراعات الجانبية واعداء الجنوب يتولون بعدها ترتيب تمزيقًه وتوضيبه على كيف كيفهم مستخدمين بعض من الجنوبيين الذي يعملون معهم بوعي او بغباء منقطع النظير كان يفترض من اَي قيادي جنوبي ان لا يوافق على سرد تاريخ الجنوب السلبي في هذه الظروف لانه يعطي سلاح لاعداء الجنوب بالتفنن في زيادة تمزيقه وهل يعرف ان لا مصلحة له شخصيا ولا للجنوب من ذلك لانه بالاخير سيصيبه ما سيصيب شعب الجنوب ولن يلتفتوا اليه ليقولوا له شاباش انت ما لك دخل لانك قدمت خدمة مجانية الحوار يسير نحو نهايته الحتمية ولن يتوقف قطاره ومن اراد ان لا يشارك هذا شأنه وحقه الطبيعي ولا قيد عليه وهو حر في طرح ما يريد علنا وعلى مناصريه ولا يجب التوقف عند هذا من قبل لجنة الحوار وعليها مواصلة مهمتها حتى نهاية المحطة في توحيد جهود الجنوبين لاستعادة دولتهم مشاركين حقيقيين لا تابعين وفِي كل خطوة نخطوها معا في السراء والضراء وحتى من اراد ان ينزل في اَي محطة اثنا سير قطار الحوار لا قيد عليه وسيظل المتحفظين والمعارضين من الحنوبيين هم جنوبيون لهم الحق فيما يحملوه من آراء وافكار ولا قيد عليهم ولا تشهير بهم ولا تخوين ولا شبىء لان الجنوب ملك كل الجنوبيين ومن اراد العودة ستظل الأبواب مفتوحة أمامه لهذا علينا اخذ الامور بجدية لان المرحلة حساسة ولا تتطلب الخطاء في اَي حسابات علينا ان نرفع منسوب متطلباتنا الى الأعلى في الحرص على توحيد جهود الجنوبيين والحفاظ على كل المكتسبات وفاءًا لشهدائنا وشعبنا الحنوبي الصابر.