الحوار الجنوبي لا خلاف ولا اختلاف
ما من امة ازدهرت،وما من شعب تحققت تطلعاته،والا وكان الحوار بين مكوناته، وافراده، سببا رئيسيا في ذلك. ان الخطوة التي اقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي، من اجل الحوار الجنوبي الجنوبي، وصدرت في ضوئها قرارات رئاسية من رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي، بتشكيل لجنة خاصة بالحوار مع مكونات الطيف الجنوبي في الخارج، لهي خطوة ايجابية، وفي الطريق الصحيح، والسليم، تهدف لاشاعة ثقافة الحوار في الجنوب، وتقريب وجهات النظر بين مكوناته المختلفة. لقد استجاب المجلس الانتقالي، للدعوات الجنوبية المتزايدة، باهمية اجراء الحوار الجنوبي الجنوبي، لتوحيد الصف الجنوبي، لاسيما بين المكونات المؤمنة بحق شعبنا في استعادة دولته الحرة المستقلة. ان اختيار قيادة شابه في لجنة الحوار ابتداء برئيسها الشاب مراد الحالمي الوزير السابق، والنائب احمد عمر بن فريد، هي رسالة مهمة بان الشباب هم الاقدر على جمع الشتات، وتقريب الاختلاف، وادارة الحوار، بحكم قطيعتهم مع اوزار الماضي، وتطلعهم للعمل من اجل المستقبل، وقربهم من الجميع دون احكام مسبقة.