مجزرة العند الثانية في ذكرى أغسطس!!
يا جماعة الخير يا قيادتنا الرشيدة إن عدم وجود قوات جوية جنوبية رادعة وعدم وجود دفاع جوي جنوبي يتصدى لأي ضربات جوية معادية فإن هذا يعرض الجنوب وقواته ومؤسساته لخطر محدق ، في ظل اختراق امني استخباري معادي في الجنوب وفي ظل ضعف استخباري جنوبي في صفوف العدو بحكم الانطواء جنوبا وفقدان الثقة بكل فرد شمالي مع ان أعداء الحوثيين كثير في الشمال فضلا عن وجود الجنوبيين هنالك . هكذا يستطيع العدو أن يضرب متى يريد اي موقع في الجنوب فالمواقع والقوات وحتى أماكن القيادات والمقرات تحت مرماه ولكنه يأخذنا بالوقت وبنفسه الطويل وفي كل مرة يضرب ضربته بعناية حتى نعود إلى الغفلة وعدم المبالاة والانشغال بأمور أخرى ليضرب ضربته الأخرى وهكذا ، فحتى متى ؟ فإذا كنا من غير قوات ردع جوية ولا دفاع جوي فعلى الأقل نتحلى بالحذر والحس الأمني وعدم التجمعات واختيار المواقع الآمنة لقواتنا وقياداتنا. ليست الماساة فقط فيمن مضى حصدهم بهذه الصواريخ الحوثية والمسيرات ولكنها فيما هو قادم ومتوقع من هذا العدو المتربص. لم يسلم منهم المطار نفسه على أهميته وسيادته . يا ميج من بين السحاب ارمي لا عاد شيء بالارض رجعية!! للأسف أضحت الرجعية تضربنا بلا رحمة من الداخل والخارج. دع سمائي فسمائي محرقة !! اين نحن من ذلك ؟ لابد من التفكير هجوما ودفاعا فلن يصنع السلام والتوازن إلا الأقوياء نحن شعب وبيدنا خيارات ومخارج كثيرة وينبغي أن يكون لنا أصدقاؤنا وحلفاؤنا الأقوياء. هل رأيتم مجزرة حصلت للحوثيين مع ان الطيران يضربهم ليل نهار ومن يدري لعله يضرب أماكن فارغة !! الجماعة في الشمال مختلفون نسبيا على الحكم ولكنهم في كل مرة يتفقون ويتقاسمون الفريسة بيد انهم مجمعون على ضرب الجنوب وابقائه تحت هيمنتهم وسلبهم ونهبهم، بينما الجنوبيون لم يتفقوا على حقهم فمنهم من يتبع قوى الشمال مفضلا الجيوب على الجنوب . فالعزم العزم والحزم الحزم فقد اقترب موعد الحسم رحم الله تعالى شهداءنا الأبرار وعافى جرحانا ونصرنا على القوم الظالمين.