الدورة الإنتخابية يامعالي وزير الشباب والرياضة

بقلم / عادل القباص
* يمكننا القول دون مبالغة أو مغالاه أن لدينا الكثير من التشريعات والقوانين والأنظمة واللوائح المنظمة للعمل الشبابي والرياضي والاولمبي لكننا نتجاهلها ونضعها في الإدراج دون التنفيذ لخدمة شريحة الشباب والرياضيين في وطنا الحبيب .
انظروا اليوم يامعالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نائف صالح البكري إلى أوضاع الاتحادات والأندية  إداريا ستجد أن العديد من هذه الاتحادات والأندية  تعاني من أوضاع إدارية صعبة بل ومن ازمه إدارية مستفحله وهناك إدارات مؤقته بالتعيين لفترة لكنها تجاوزت هذه الفترة ولا من يقول إلى هنا وكفى عبث .
ومنها يامعالي الوزير شحة الموارد المالية للاتحادات والأندية وانعدام النشاط الرياضي المدرسي وعدم الاهتمام به رغم أن المدرسة تعد الرافد الأساسي للأندية وكذا تدخل السياسة بالعمل الرياضي مما يؤدي إلى اضعافه وغياب المحاسبة والمتابعة للمقصرين وتغييب دور الجمعيات العمومية للاتحادات والأندية وعدم الإهتمام باللاعبين ومشاكلهم وظروفهم وكذا اللاعبين المصابين وإهمال الكوادر الرياضية المؤهلة وعدم وجود البنية التحتية وغياب بعض رؤساء الأندية والاتحادات عن ممارسة عملهم وبعضهم لم يحضر لنادية الا يوم الانتخابات أو التعيين .
القوا نظره أخرى على الجمعيات العمومية في الأندية والاتحادات سنرى أن معظم أعضائه ظواهر صوتيه (تنظر) في المقايل والمقاهي والمجالس والديوانيات لكنها تفتقد إلى حراك فعلي يقضي إلى أن تقود بالفعل العمل الأهلي والميداني في الاتحادات والأندية .
كم وكم من قيادات على رأس عدد من الاتحادات والأندية عفى عليها الزمن تقود العمل وتتشبث بالقيادة بالمخالفة للقوانين واللوائح ..
والوزارة والإدارة العامة المختصة تغط في سبات عميق أو أنها تتعامى وتصمت امام مايجري .
انني أخاطب وزير الشباب والرياضة الأستاذ نائف صالح البكري بمراجعة وتقيبم الأوضاع الإدارية في الأندية والاتحادات والتحضير للدورة الانتخابية القادمة بالشكل الذي ينتصر للوائح والقوانين المنظمة لذلك الاستحقاق الوطني في عهدك وفي ظل انتشار مضغ شجرة القات والشبو والحبوب المخدرة وغيرها من العادات السيئة بقصد تدمير شبابنا أجيال الغد المشرق .
 ومن كل ما تقدم فإننا نضع هذا الموضوع الهام على طاولة معالي الوزير الرياضي الأستاذ نائف صالح البكري وهو الخبير والعارف بكل هموم وشجون الرياضة اليمنية وليس غريبا عليه ونحن على ثقه من أنه سوف يستطيع أن يجد العلاج الناجع لكلما تعانية رياضة اليمن ويعيد لها مجدها وتألقها وسمعتها من خلال إجراء الدورة الانتخابية المقبلة بتعاون ووقوف القيادة السياسية والحكومة إلى جانب وزارة الشباب والرياضة والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ويتبادر إلى أذهان الجميع إذا أردنا التغيير الجذري نحو الأفضل متى يامعالي وزير الشباب والرياضة تنفذ الدورة الانتخابية للاتحادات والأندية على أرض الواقع ؟