السقاف يرد على النعمان : بالغت كثيرا فصالح أوفر حظا من هادي

عدن الحدث.

" لم ينل رئيس يمني، وربما عربي، دعما هائلا منذ يومه الاول في الحكم اكثر من الرئيس عبدربه منصور هادي… لكنه افرط في الاعتماد على السند الإقليمي والدولي وتغافل عن اهمية الحامل الوطني". ذلك كان كلام السفير اليمني السابق مصطفى احمد نعمان ، في تغريدة حول الاوفر حظا في دعم المجتمع الدولي والاقليمي للرئيسين المبعدين علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي. وتابع النعمان عن الرئيس هادي ; "تفرغ أبناءه والمحيطون به لشراء الكثير من الكتبة الذين حولوا كل كلامه إلى دروس في الحكمة ودرر في البلاغة والدهاء، وحين قرر الاقليم والمجتمع الدولي ان بقاءه لم يعد يمثل قيمة مضافة لهم ولليمن قرروا خلعه، وحينها لم يجد له نصيرا ولا ظهيرا". واستدرك النعمان "ربما اكون غير ذي صواب إذا قلت اني ارى المشهد ذاته قريب الحدوث وان كانت الادوات مختلفة، ولكن حتما فإن النتيجة لن تكون افضل لسبب بسيط هو ان الفعل الخارجي والزخم الاعلامي لا يصنعان قائدا وطنيا مقبولا عند الناس والأمر لله من قبل ومن بعد". ‏‎وتعليقا على تغريدة النعمان رد أستاذ القانون الدولي د.محمد علي السقاف : " عزيزي مصطفى نعمان اعتقد انك في هذه بالغت كثيرًا فالرئيس علي عبد الله صالح حظي بتأييد مطلق ودعم كبير من الولايات المتحدة خاصة بعذر انه يحارب الارهاب برغم معرفتهم به انه هو الداعم والمشارك للقاعدة الارهابية والسعودية ودول خليجية اخرى لولا دعمها اللامنتهي لصالح ماوقع اتفاقية الحدود معها وقبلها مع سلطنة عمان وحصل علي دعم او قل تغاضي من إريتريًا في هجومها علي جزيرة حنيش ولجأوا الى التحكيم الدولي سمح لها بدون حرب الحصول على امتيازات في الجزر الجنوبية وهذا قليل مما يستحق ذكره ، بالمقابل ماذا كان بيد الرئيس هادي الذي انتقدته انا وهو في السلطة لا جيش وامن".