كيف تنتقل حمى الضنك من الجسم المصاب إلى السليم

عدن الحدث

يُمكن تعريف حمى الضنك بأنّها مرضٌ فيروسيّ ينتقل عن طريق لدغة البعوض فيما مصدر المرض يعود للإنسان ويتمّ نقله إلى إنسانٍ آخر عن طريق لدغة حشرة. وتؤدّي حمى الضنك المتوسّطة إلى حمى شديدةٍ وطفحٍ جلديّ وألمٍ في المفاصل والعضلات، كما يُمكن أن يؤدّي أحد أشكال حمى الضنك الشديدة أو ما يُعرَف بإسم حمى الضنك النزفيّة، إلى نزيفٍ وانخفاضٍ مُفاجئٍ في ضغط الدم والوفاة في بعض الحالات. هل حمى الضنك مُعدية؟ كيف تنتقل عدوى حمى الضنك؟ يُمكن للشّخص المُصاب نقل عدوى حمى الضنك إلى شخصٍ آخر سليمٍ بواسطة البعوضة لمدة 4 إلى 5 أيّام منذ ظهور العدوى. وتجدر الإشارة إلى أنّه قد لا تظهر أيّ علاماتٍ أو أعراضٍ على البعض وخصوصاً الأطفال والمُراهقين عند إصابتهم بحمى الضنك البسيطة. إذ عندما تظهر الأعراض فعادةً ما تبدأ بعد 4 إلى 7 أيام من التعرّض للقرص من الناموس المُعدي. عوامل الخطر تتضمّن العوامل التي قد تجعل أيّ شخصٍ عرضةً للإصابة بحمى الضنك ما يلي: – العيش أو السّفر إلى المناطق الإستوائيّة: يزيد التواجد في المناطق الإستوائيّة وشبه الإستوائيّة من خطر التعرّض للفيروس الذي يُسبّب الإصابة بحمى الضنك. – الكثافة السكانيّة: لأنّ مصدر الفيروس هو الإنسان والعدوى تنتقل عن طريق لدغة البعوض، فإنّ حمى الضنك غالباً ما تكون مُنتشرةً بشكلٍ أكبر في المناطق التي تشهد كثافةً سكانيّة. – عدوى سابقة بفيروس حمى الضنك: تزيد العدوى السابقة بفيروس حمى الضنك من خطر الإصابة بأعراضٍ حادةٍ في حال الإصابة بها مرّة أخرى. 4 فيروسات لحمى الضنك تحدث حمى الضنك بسبب 4 فيروساتٍ لهذه الحالة تنتشر عبر البعوض الذي ينمو في المساكن وبالقرب منها. وعندما تلدغ بعوضةٌ شخصاً مُصاباً بفيروس حمى الضنك، يدخل الفيروس إلى البعوضة. وعندما تلدغ المُصابة بعد ذلك شخصاً آخر، يدخل الفيروس إلى مجرى دم ذلك الشخص السليم ويُصاب بدوره. أمّا بعد التعافي من حمى الضنك، فتُصبح لدى الجسم مناعة ضدّ نوع الفيروس الذي أصابه ولكن ليس ضدّ أنواع فيروسات حمى الضنك الـ 3 الأخرى. كما يزداد أيضاً خطر الإصابة بحمى الضنك الحادّة، التي تُعرَف بحمى الضنك النزفيّة في حال التعرّض للعدوى مرّة أخرى.