اللجنة الإقتصادية ترفع الرسوم الجمركية على واردات النفط في عدن

عدن الحدث / خاص.

 من مصادر خاصة أن اللجنة الإقتصادية اليمنية رفعت قيمة الرسوم الجمركية على واردات المشتقات النفطية الى العاصمة عدن وباقي المحافظات المحررة بنسبة 15% تقريبا مضافة الى 15% زيادة سابقة جميعها تذهب لصالح اللجنة والسلطات المحلية وجيوب مسؤولين ونافذين دون وجه حق او قانون ينظم ذلك.

وقالت المصادر ان القرار أصدرته اللجنة الإقتصادية قبل أيام وقضى برفع قيمة الرسوم الجمركية على واردات النفط فقط، الأمر الذي ساهم في رفع أسعار البنزين المستورد الى عدن الى سعر كبير جدا لاسيما مع إستمرار إرتفاع النفط عالميا.

وأضافت المصادر ان قرار اللجنة الاقتصادية ساعد في إرتفاع سعر الطن البنزين المستورد الى عدن، من 650$ للطن الى 730$ بمعدل زيادة 80$ دولار، وهو سعر كبير جدا للطن البنزين.

وأشارت انه وخلال اسبوعين او ثلاثة إرتفع سعر طن البنزين المستورد الى عدن أربع مرات، حيث كان سعره يبلغ 505 دولار، حينها كان الدبة البنزين "20 لتر" تباع في عدن بسعر 6600 ريال يمني، وارتفع بعدها الى 550 دولار للطن، فقررت شركة النفط رفع سعر بيعه في محطات عدن الى 7600 ريال للدبة، قبل ان يرتفع لاحقا سعر الطن البنزين عالميا ليصل سعر استيراده الى عدن 650 دولار، وقتها اوقفت شركة النفط ضخ البنزين لمحطاتها وشهدت عدن ازمة خانقة في الوقود قبل أن يتدخل محافظ عدن احمد لملس قبل أيام ليقوم بتوفير شحنة من البنزين من احد التجار وبيعه بسعر موحد 8000 ريال للدبة.

وأوضحت ان الزيادة الأخيرة على سعر الطن البنزين التي وصلت أمس الى 730 دولار للطن في عدن، بسبب قرار اللجنة الإقتصادية برفع الرسوم الجمركية على واردات النفط، سيساهم في اضافة زيادة جديدة في سعر دبة البنزين في عدن لتصل رسميا الى نحو 10 الاف ريال يمني، في حال استمرت الحكومة في تجاهل صوت الشعب ومعاناته المتفاقمة، لاسيما وأن أسعار النفط العالمية مستمرة بالإرتفاع.

ولفتت مصادر اخرى ان اللجنة الاقتصادية الحكومية رفعت سعر مصارفة الدولار للرسوم الجمركية على واردات النفط من 250 ريال للدولار الواحد الى 500 ريال، بعدما كان مستقرا لنحو ثماني سنوات على سعر 250 ريال للدولار ، مشيرة بأن هناك قرار مرتقب سيعلن عنه بهذا الشأن، ربما سيضاعف هو الاخر في أسعار المحروقات المستوردة الى موانئ اليمن