مصر تنتصر للقضية الفلسطينية وتفضح حقيقة الموقف التركي منها

عدن الحدث..
 
نجحت التحركات المصرية، خلال الأيام الماضية منذ إندلاع المواجهات بين كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في فلسطين وقوات الإحتلال الإسرائيلي، نجحت في الإنتصار للقضية الفلسطينية والفلسطينيين وأنهت العدوان الإسرائيلي على غزة وحي الشيخ جراح، لتفضح بذلك حقيقة الموقف التركي الذي إكتفى نظامه بإطلاق التصريحات والتهديدات دون أي تحرك حقيقي على الأرض .
فمنذ اندلاع أزمة حي الشيخ جرّاح، وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة، تحركت مصر على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، وقدمت أوجه الدعم للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتنسيق مع الفلسطينيين بقطاع غزة للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها، وفتح المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى والمصابين بقطاع غزة.
كما وجه الرئيس المصري بفتح معبر رفح الحدودي مع القطاع، ودخول العشرات من سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلي مستشفيات مصر لتلقي العلاج، كما دخلت عدد من الحافلات التي تحمل المساعدات المصرية للشعب الفلسطيني إلى معبر رفح، وغيرها من المساعدات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني.
ولم تتوقف التحركات المصرية عند هذا الحد، بل أعلن الرئيس السيسي، عن تقديم بلاده 500 مليون دولار كمبادرة تُخصَّص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
وعلى الصعيد السياسي، مثلت الجهود المكثفة التي سارعت بها مصر بهدف الوقف الفوري للتصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بوادر لمخرج من الأزمة ومحاولة لوقف نزيف الدم، تعول عليها الأطراف الإقليمية والدولية.
وبادرت مصر بإرسال وفد أمني إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية للعمل من أجل دعم وقف إطلاق النار، ومتابعة إجراءات تنفيذ الهدنة والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.