أسباب قبول الحوثيين لتنفيذ القرار الأممي وعودة الحكومة الشرعية

متابعات


أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ استعداد جماعة الحوثيين المسلحة لتقديم تنازلات، والقبول تنفيذ القرار الأممي 2216.
 
ونقلت «روسيا اليوم» عن ولد الشيخ " أن الحوثيين –أيضاً- أبدوا أيضاً استعدادهم للالتزام بقرار مجلس الأمن الأخير، وعودة الحكومة".
 
ويتضمن القرار الأممي الأخير ضرورة انسحاب الحوثيين من المدن، وتسليم الأسلحة والاعتراف بالشرعية، وفرض عقوبات على قيادات من جماعة الحوثيين وصالح، وكانت مصادر قد تحدثت في وقت سابق عن قبول الحوثيين بالقرار عدا البند الخاص بالعقوبات.
 
وتحدث ولد الشيخ عن الأوضاع الإنسانية في اليمن، وقال إنها لم تعد تحتمل.
 
وأضاف ولد الشيخ" أن الوقت قد حان لوقف كلي لإطلاق النار خاصة وأن الهدنة الأولى لم تنجح والشعب اليمني في حاجة إلى وقف نار نهائي تخلصه من المعاناة التي يعيشها والأزمة الإنسانية بسبب هذه الأزمة".
 
وأشار إلى أن الحرب في اليمن زادت عن 6 أشهر واليمن كان البلد الثاني على مستوى العالم من ناحية مجاعة الأطفال. قبل الحرب كان 7 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات والآن تفاقمت الأوضاع وأصبح 21 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات.
 
وأوضح إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن أهم محطة في الوساطة الأممية في اليمن هي أن الجهود الأممية نجحت في جمع أطراف الأزمة اليمنية في جنيف والاتفاق على العديد من النقاط المحورية والأساسية مثل وقف إطلاق النار والانسحاب.
 
وتأتي موافقة الحوثيين بالقرار الأممي بعد تزايد حالة الانهيارات التي لحقت بها مؤخرا في مأرب شرقي البلاد، وحالة الاستنزاف الكبيرة في محافظة تعز وسط البلاد، أيضا خسارتها لباب المندب الاستراتيجي وجزيرة ميون، والذي كان أهم مصدر رئيسي لوصول الأسلحة لهم.