مشكلة ومأساة الكهرباء في أبين . . الواقع والحلول

متابعات


يثير الاستغراب حالة عدم التفاعل الجاد تجاه المعاناة التي يكتوي بنارها مواطني زنجبار العاصمة ،ومديرية خنفر ،والمشاهد لواقع الحال يدرك حجم الضرر الذي طال الناس في أرزاقهم ومعيشتهم وصحتهم ولسبعة أشهر متواليه لا يبدو أن هناك ما يعطي الأمل في الحد من تفاقم الحالة المتردية لخدمة الكهرباء ناهيك عما يفتقدون من إحساسهم بالانتماء الذي ربما كان يوماً في الزمن الفارط لكيان أسمه الدولة مناط به توفير الأمن لهم والحد الأدنى من احتياجاتهم كواجب عليها ،وكيف ما كان ذلك العقد الاجتماعي الذي ينظم علاقتهم بها .

 

اليوم الناس في جعار وزنجبار يوجهون نداء أستغاثه لمن يعنيهم الأمر بحكم المواقع التي يشغلون برفع الضرر عنهم الذي لازال مخيم عليهم ولم يلمسوا سوى معالجات (الترقيع)التي فاقمت الحال وقد يفضي لعواقب لا تحمد عقباها ،الناس هناك بحت أصواتها مناداة وجفت أقلامها كتابةً بالنقد تارة وتسويق (القادم الأفضل )تارة أخرى .

 

المشكلة باختصار ان المتوفر في محطة الكهرباء الأن (14 ميجا /وات)منها: عشره ميجا وات طاقه مشتراه أو مؤجره من شركة أجريكو ،واربعه ميجا وات ما تولده ذاتياً محطة مؤسسة الكهرباء في الوقت الذي تحتاج زنجبار وجعار مع ضواحيها الى ما يقارب (36ميجا/وات) هذا التقدير ما يؤكده المختصين على الأقل حتى الأن كما هي المشكلة التي يصفون .

 والحل العاجل والذي لا يوجد سواه ولا يشكل بالمناسبة براءة اختراع يتحدد في العمل العاجل في أبرام عقد جديد أسوةً بالعقد الذي أبرم في وقت سابق وعلى أساس توفير طاقه تقدر بعشرين ميجا/وات(20ميجاوات)كي يكون التشغيل بقدره اجماليه (34ميجاوات ) الأمر الذي ان تم سيكون بالفعل الشرط الاساس في أنهاء هذا الحال المزرى الذي طال أمدة وتبعاته التي عددنا ولم نعد ،وللتذكير ان المعالجة والحل الذي ذكرنا يتحدد بالطاقة المؤجرة و عملت به محافظة عدن ولازالت تعمل به بغية تغطية العجز الذي يصل أحياناً الى أكثر من (100ميجاوات)،وهو ذات الحل الذي أكد شطارة السلطة المحلية في م/لحج ووفرت (30 ميجا وات)طاقه مؤجره كذلك وحلت مشكلة أخوتنا في لحج .

في الأخير هل بالإمكان حسم الأمر خاصة وقد قيض الله لنا من سيدفع كما سمعنا عند زيارة الوفد الذي ضم أخوتنا من الأمارات مع الاخ محمد الشدادي نائب رئيس مجلس النواب ،ومحافظ المحافظة الدكتور الخضر السعيدي عند زيارتهم الاستطلاعية لمحطة الكهرباء في جعار التي مضى عليها أكثر من أسبوعين تقريبا والحال كما هو عليه . . اللهم انا بلغنا بالمشكلة والحل اللهم فاشهد .