منطقة الركبه بيحان تستغيث

شبوة/خاص

نبذه عن المنطقه الركبه منطقه مترامية الاطراف تقع شمال مديرية بيحان م/شبوه مابين جبل القرنين جنوبآ الى حدود مديرية عسيلان شمالا ومن وادي حمض، والجبال الشرقيه لبيحان حتى شعب مبلقه والقويبل غربآ هذه المنطقه يقطنها الآلاف من عدة قبائل واسر يغلب على اهلها طابع البداوه والطيبه مع عدم وجود اي من ابنائها في اي منصب حكومي،او برلماني كما تنعدم فيها اي مشاريع او مرافق خدميه وليس فيها اي شكل من اشكال الدوله سواء امن او غيره منذوا الاستقلال عن بريطانيا ، وقي بداية الثمانينات تجمع اهلها من حالة الشتات والبداوه المتنقله واقاموا فيها المزارع وقنوات السيول بمساعدة الدوله الجنوبيه السابقه للوحده وتم حفر عشرات الابار للمياه الجوفيه وخلال بضع سنين اصبحت اكبر مساحه زراعيه على مستوى محافظة شبوه وتطور الانتاج الزراعي فيها حتى غطت مزارع منطقة الركبه السوق المحليه في بيحان بأنتاحها من بعض انواع الحبوب كالشعير والذره الشاميه والقمح البلدي وكذا من الخضار والفواكه كالطماطم والحبحب والشمام والاعلاف ، كما كانت تصدر شهريآ مئآت الاطنان من منتوج البصل والبطاطس عبر فرع المؤسسه العامه للخضار سابقآ الا ان هذه المنطقه الخصبه تعرضت في التسعينات لنكبات طبيعيه واقتصاديه وصناعيه تمثلت في جرف السيول لسواقي وقنوات الري وجرف الاراضي،الزراعيه مما ادى الى نضوب المياه الجوفيه وشحتها بل وانعدامها في بعض الآبار رغم قيام المزارعين بالحفر الى اعماق خياليه اضافه الى اغلاق الجمعيات والمراكز التي تقدم خدمات للمزارعين ومنها محطة وقود للمحركات الزراعيه ومراكز الارشاد الزراعي ومركز صحي التي اغلقت والغيت ، وهذه العوامل جميعها ادت تصحر المنطقه ، ومنذوا اكتشاف النفط والغاز واستخراجه تعرضت لنكبه اخرى شملت غيرها من المناطق حيث تتكثف غازات وادخنة انتاج النفط والغاز في صحرا شبوه ومأرب على شكل سحب فوق المنطقه وماحولها بما فيها من غازات سامه عند توقف حركة الرياح مسببه تلف كثير من المحاصيل الزراعيه وتدني انتاجية الاشجار والغروس،وهلاك كل اشجار الحمضيات وانتشار امراض،الصدر والرئتين والحميات الغريبه دون ان تقدم لاهلها سابقآ اي مساعده او تعويضات مما اعاد اغلب اهالي المنطقه الى حالة البداوه والتنقل لرعي الاغنام والابل في ضروف معيشيه صعبه الا من هاجر ، و منذو سبعة اشهر تشهد منطقة الركبه كارثه انسانيه بسبب الحرب حيث يتواجد الحوثيين في غرب المنطقه على الخط العام والجبال والجرب بنقاطهم والياتهم ليأتي طيران التحالف بغاراته الجويه والصواريخ المحرقه وشديدة الانفجار لاستهداف هذه المواقع ويدب الرعب في اوساط المواطنين وبالذات النسا والاطفال حيث تعاني الاسر القريبه من القصف حالات نفسيه حرجه ، كما غادر بعض المواطنين منازلهم من الخوف وتعرضت العديد من المساكن لاضرار وتصدعات ربما تنهار لو استمر هذا الحال كما هرب البدو من مطارحهم والرعاه من الجرب والشعاب وترك الفلاحين ارضهم وجربهم في الحاط ومبلقه والقريبه من الخط العام بيحان عسيلان ، وتضررت مواشيهم واغنامهم وغادرت الابل مراعيها في السهول والشعاب وتشهد منطقة الركبه كارثه انسانيه غير مسبوقه تضاعفت مع حرمانها من حصتها من التموين بالمشتقات النفطيه بسبب الفساد وانتشار السوق السودا ، حيث توجد بها محطه لكسر للوقود التي لاتصرف لها شركة النفط الكميات اللازمه لتغطية المنطقه، ونادرآ مايأتي لها جزء من حصتها من المشتقات النفطيه ، وقد تعرضت هذه المحطه مؤخرآ لاضرار جسيمه مع ملحقاتها جرا قربها من التواجد العسكري للحرس والحوثي،وتعرضت هذه المحطه لاضرار كبيره بتأثير صاروخ جوي القي على قاطره تتبع احد المواطنين ، كما عاد جميع اهالي المنطقه للاحتطاب لاستخدامه كوقود بسبب حرامانهم من حصصهم من مادة الغاز الذي تقوم به شركة دومان كونها المحطه اليتيمه في المديريات الثلاث بيحان وعسيلان وعين خاصة انه قبل بضع سنين اغلقت محطه اخرى لتعبئة الغاز في الركبه تتبع احد المستثمرين بأتفاق مابين المستثمرين على اساس،ان احدى المحطات ستكفي لتغذية مديرية بيحان بينما ضلت هذه المحطه الوحيده تمون ثلاث مديريات بمادة الغاز وهو مافاقم الازمه الخانقه على المواطنين ، وقد وجه مواطني منطقة الركبه مناشده انسانيه لكل المعنيين والمتسببين في هذا الوضع الخطير برفع الاذا عنهم وسحب القوه العسكريه من منطقتهم كونها لاتمثل اي اهميه سياسيه او عسكريه ويطالبون هذه القوات برفع الحصار عن جربهم ومزارعهم ، كونها المصدر المتبقي لتغذية ورعي،مواشيهم ، كما يناشدون المسؤلين في شركة النفط محافظة/شبوه بسرعة امدادهم بمادتي الديزل والبترول في محطتهم اليتيمه وصرف لها الكميات المطلوبه لحاجة المواطن والمزارع ، كما يطالبون المستثمرين بفتح محطات لتعبئة الغاز المنزلي في منطقتهم او في المديريه الواسعه ،حيث ان محطة دومان للغاز نمون ثلاث مديريات مقابل وجود عشرين محطه بترول في جغرافيتها وهذا يسبب اختلال كبير في التموين وساعد على انتشار السوق السودا والبيع بأسعار خياليه للغاز ،