حضرموت عمق الجنوب ..حقوق مهدورة ومطالب مشروعة

(عدن الحدث) رامي الردفاني :

لازال التوتر في حضرموت سيد الموقف منذ نحو ستين يوما، عندما أعلن حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع بيانا له يطالب بحقوق أبناء حضرموت المشروعة يضمن بها العيش بكرامة والحصول على نسبة وافرة من الثروات لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات ، مطالب لم تجد آذانا صاغية من الحكومة بل زادة الأوضاع سوء بسبب تصعيد حلف القبائل والسيطرة على منابع النفط وعدم السماح بمرور مادة الديزل الا للخدمات الأساسية، معها تفاقم الوضع وازدادت الحالة سوء وأصبحت عدد من المرافق الخدمية على وشك الانهيار وانخفض مؤشر الخدمات مما ينذر بكارثة وشيكة.

فإستمرار التوتر في حضرموت لا يخدم أبناءها بل يرضي أعداء الجنوب الذين يسعون لتعطيل استقرار المحافظة وإعاقة تطورها.



لذا من الواجب على أبناء حضرموت أن يتحدوا لوقف الخلافات التي تعرقل مستقبلهم.
 

" جهود المجلس الانتقالي"


أمام تلك الاوضاع أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت في بيان له وقوفه ومساندته مطالب أبناء حضرموت، حينها قدم مبادرة للبحث في المطالب مع الجهات المعنية من خلال تشكيل لجنة للتواصل والاتصال والتي بدأت مهامها قبل أسبوعين وذلك في مسعى لتحقيق بعض المطالب الرئيسية وانفراج الأزمة.


فالمجلس الانتقالي الجنوبي يدرك أهمية حضرموت في الماضي والحاضر والمستقبل وانها كانت وستظل جزءًا لا يتجزأ من الجنوب، وحقوق أبنائها ستكون مضمونة ضمن إطار الدولة الجنوبية القادمة التي يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي على استعادتها بكل جهد.


" البحسني رجل المرحلة"

باتت الأوضاع الراهنة في حضرموت تتطلب تدخلًا حاسمًا من اللواء الركن فرج سالمين البحسني نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ومنحه صلاحيات أوسع للتعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجه المحافظة وتحقيق الاستقرار المطلوب.


فاللواء الركن فرج سالمين البحسني أظهر شجاعة واضحة عندما انتقد تشكيل لجنة لحل مشاكل حضرموت، معتبرًا أن هذه الخطوة تهدر الوقت ولا تحل القضايا الحقيقية، وهذا الموقف أربك رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومنع تفعيل اللجنة.



فمنح اللواء البحسني صلاحيات أوسع تعني القدرة على تحقيق استقرار أكبر لحضرموت، فهو القائد الذي يملك الخبرة والحكمة اللازمتين للتعامل مع الأوضاع الراهنة وضمان أمن واستقرار المحافظة.
لقد قدم اللواء فرج البحسني جهودًا جبارة خلال فترة توليه منصب محافظ حضرموت، حيث عمل على تجنيب المحافظة الصراعات وحافظ على تماسك قوات النخبة الحضرمية التي قامت بمهامها بأفضل صورة.
 

" حضرموت الخير تحتضر"

مراقبون ومحللون سياسيون جنوبيون يؤكدون ان حضرموت كانت المورد الرئيسي للاقتصاد الوطني بنسبة 70% من دخل الدولة، لكن توقف تصدير النفط بعد هجمات الحوثيين على ميناء الضبة أثر سلبًا على اقتصادها، فحضرموت تستحق تعويضًا ومطالب أبنائها يجب أن تتحقق.


وان القرارات المتعلقة بمستقبل حضرموت والجنوب يجب أن تُتخذ بشكل جماعي داخل المجلس الرئاسي، والتفرد بالقرارات من قبل رشاد العليمي دون استشارة باقي الأعضاء ليس في مصلحة المحافظة.



مؤكدين ان حضرموت تستحق الاستقرار والتنمية الشاملة ، ودعم قوات النخبة الحضرمية الجنوبية والأجهزة الأمنية في المحافظة هو خطوة أساسية نحو تحقيق هذا الهدف وضمان مستقبل أفضل.


فاستمرار الخلافات الداخلية في حضرموت لا يخدم مصلحة أي طرف، بل يضعف موقف المحافظة ويجعلها عرضة للمزيد من التوترات. الوحدة والتكاتف هما الحل لتجنب هذه المخاطر وتحقيق مستقبل مزدهر


" منجزات البحسني"

تعد قوات النخبة الحضرمية الجنوبية من أبرز منجزات اللواء فرج البحسني الذي ساهم في تأسيسها ودعمها والحفاظ عليها، فكانت الركيزة الأساسية في تأمين حضرموت وتثبيت الأمن، ومن الضروري توسيع نطاق سيطرتها إلى وادي حضرموت لتحقيق المزيد من الاستقرار ومكافحة أي تهديدات مستقبلية.


ويجب عدم السماح باستحداث أي قوة عسكرية خارج نطاق القانون في حضرموت، فقوات النخبة الحضرمية أثبتت فعاليتها في حماية المحافظة ويجب دعمها لتظل قوة الأمن الرئيسية.
 

 

" حملة اعلامية"


أطلق ناشطين واعلاميين جنوبين حملة اعلامية الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها تويتر (×) تحمل هشتاج حضرموت بحاجة للبحسني وذلك دعما لمطالب حضرموت وعودة اللواء فرج سالمين البحسني لقيادة دفة حضرموت في المرحلة الراهنة، في الحملة جدد الاعلاميين والناشطين
مطالبتهم بعودة البحسني ومنحة
صلاحيات أوسع تمكنه من القدرة على تحقيق استقرار أكبر لحضرموت، معتبرين انه القائد الذي يملك الخبرة والحكمة اللازمتين للتعامل مع الأوضاع الراهنة وضمان أمن واستقرار المحافظة.
مؤكدين ان البحسني أثبت مرة أخرى شجاعته في الوقوف ضد أي محاولات لتمييع قضايا حضرموت، ورفضه لأي قرارات فردية تعكس قيادة مسؤولة تعمل على حماية مصالح أبناء المحافظة.




مشيدين بدوره الكبير في حفظ أمن واستقرار حضرموت خلال فترة توليه منصب المحافظ، وجهوده في قيادة قوات النخبة الحضرمية يجب أن تُشكر ويجب دعمه لتحقيق المزيد من الاستقرار.


مؤكدين ان المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت يمثل صوت أبناء المحافظة، وبيانه الأخير يعكس رغبتهم القوية في العيش بسلام وأمان، وهو ما يتطلب دعمًا كاملًا من الجميع.
مشيرين الى ان حضرموت جزء أساسي من الدولة الجنوبية التي يعمل المجلس الانتقالي على استعادتها، وأبناء حضرموت يجب أن يطمئنوا أن حقوقهم ستكون محفوظة في الدولة القادمة.


لافتين الى ان استهداف الحوثيين لميناء الضبة النفطي أثر بشكل كبير على اقتصاد حضرموت، وأدى إلى توقف تصدير النفط. وان أبناء حضرموت يطالبون بحقوقهم وتعويضهم عن الخسائر التي تكبدتها المحافظة جراء هذه الهجمات.

مؤكدين ان قوات النخبة الحضرمية أثبتت فعاليتها في مكافحة الإرهاب وتأمين المحافظة، وآن الأوان لتوسيع نطاق سيطرتها في وادي حضرموت لحفظ الأمن وتعزيز الاستقرار.
 

 

وان حضرموت بحاجة إلى استقرار أمني طويل الأمد، ولا يجب السماح باستحداث أي قوات عسكرية خارج القانون. فقوات النخبة الحضرمية كانت الحصن الأول في تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب ويجب الحفاظ على دورها.

مؤكدين ان التوتر القائم في محافظة حضرموت ليس في صالح أبنائها، بل هو ناتج عن خلافات لا ترضي إلا أعداء حضرموت والجنوب،
وإن تجاهلهم للمطالب والتوترات الحالية هو أكبر دليل على رغبتهم في عدم استقرار المحافظة.

مؤكدين ان المرحلة الحالية تتطلب تدخلًا عاجلًا من اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ويجب منحه صلاحيات أوسع لتهدئة الأوضاع ووضع الحلول للمشاكل التي تعاني منها حضرموت.


مشيدين بشجاعة النائب البحسني، حيث أعرب عن رأيه الصريح حول تشكيل لجنة لحل مشاكل حضرموت، واعتبرها تمييعًا للقضايا.


مشيرين الى ان
محافظة حضرموت جنوبية بامتياز، وحقوقها ستكون مضمونة في إطار الدولة الجنوبية القادمة.


فالمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الذي يسعى لاستعادة هذه الحقوق، ويجب أن نكون جميعًا داعمين لهذا المسعى.

مؤكدين انه ليس من صلاحيات رشاد العليمي التفرّد بقرارات المجلس يجب عقد اجتماع مع جميع الأعضاء لاتخاذ القرارات بشكل جماعي، فهذا هو السبيل لضمان تمثيل جميع الآراء والمصالح في حضرموت التي كانت ترفد الدولة بحوالي 70% من مواردها حتى توقفت عملية تصدير النفط الخام بسبب استهداف الحوثيين لميناء الضبة.
مؤكدين ان حضرموت تستحق أن تُلبى مطالبها وأن تُحترم حقوقها وفق تطلعات أبنائها في العيش بكرامة.

مطالبين بمنع استحداث قوات عسكرية في حضرموت لتجنيب جر المحافظة إلى الفوضى والصراع مع قوات النخبة الحضرمية، التي كانت لها الفضل في تحرير ساحل حضرموت والحفاظ على أمنه واستقراره.
 

مشيدين بالجهود الكبيرة التي بذلها اللواء الركن فرج سالمين البحسني كمحافظ لحضرموت وقائدا للمنطقة العسكرية الثانية، فقد نجح في تجنيب المحافظة الصراعات والفوضى، وحافظ على تماسك قوات النخبة الحضرمية.
مطالبين بالحفاظ على الأمن والاستقرار في حضرموت ودعم جهود قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية هو المفتاح لتحقيق التنمية الشاملة التي نريدها جميعًا.

مؤكدين ان استمرار التوتر في حضرموت يهدد استقرار المنطقة ويعكس ضعفًا في التعامل مع القضايا المحلية.

مؤكدين على تعزيز الحوار بين جميع الأطراف في حضرموت، فالتواصل الجيد هو السبيل الوحيد لحل المشاكل العالقة، والاستماع إلى بعضنا البعض من أجل مصلحة المحافظة، وإن تصعيد الأوضاع في حضرموت لن يجلب إلا المزيد من المعاناة لأبنائها، محذرين من محاولات تقسيم أو زرع الفتنة بين مكونات حضرموت، مؤكدين ان وحدة الصف الحضرمي هي سر قوتهم، ويجب حمايتها بكل ما أوتوا من قوة.

لافتين الى اهمية دور المجتمع المدني في حضرموت وأن يكون هناك تفاعل أكبر بين المجتمع المدني والسلطات المحلية لتحقيق الأهداف التنموية.

مشيرين الى ان حضرموت تعاني من تحديات اقتصادية متعددة، ويجب أن يتكاتف الجميع لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الاقتصاد المحلي وتزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة ومنحهم مزيدا من الثقة في قدراتهم لبناء مستقبلهم، مؤكدين ان حضرموت تمتلك الموارد البشرية والطبيعية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، ويجب استثمارها بالشكل الصحيح.

مؤكدين على أهمية الشراكة بين الحكومة والمجتمع لتحقيق الأهداف التنموية في حضرموت، والعمل كفريق واحد من أجل مصلحة الجميع.
داعيين بأن يكونوا دعاة للسلام في حضرموت، والعمل على تعزيز الحوار والاحترام المتبادل بين جميع مكونات المجتمع.
مشيرين الى ان حضرموت ليست مجرد محافظة، بل هي رمز للتاريخ والثقافة والتنوع، ويجب الاعتزاز بالهوية الحضرمية والحفاظ عليها من خلال العمل الجاد والتعاون.
موجهين نداءً لجميع أبناء حضرموت بأن يتعاونوا ويعملوا معًا من أجل المحافظة، فكل خطوة صغيرة نحو وحدة الصف والاستقرار تعني خطوة كبيرة نحو مستقبل أفضل، فالوقت الآن هو وقت العمل والتغيير، والكل ملزمين بتحقيق التقدم والتنمية في حضرموت، ولن يتحقق ذلك إلا بتعاون الجميع.