لماذا يجب أن نتصدى لأساليب الاصطياد الجائر والجرف العشوائي؟
يعتبر الاصطياد السمكي مصدر رزق حيوي لشريحة واسعة من أبناء محافظة المهرة، وهو جزء لا يتجزأ من تراث وثقافة المحافظة.. لهذا يقع على عاتق الجميع، وخاصة على كاهل الصيادين، مسؤولية كبيرة للحفاظ على الثروة السمكية من مخاطر الاصطياد الجائر وأساليب الجرف العشوائي، الذي يُهدد باندثار هذه الثروة ويعرّض حياة الأسر التي تعتمد في مصادر دخلها على الصيد للخطر.
إن استمرار استخدام أساليب الاصطياد العشوائي والجائر سينتج عنها العديد من التأثيرات السلبية المباشرة على حياة المواطنين والحياة البيئية ومنها :
* يؤدي الجرف العشوائي إلى انخفاض أعداد الأسماك بشكل غير طبيعي، وبالتالي يهدد بانقراضها.
* تؤدي هذه الممارسات إلى تدمير المراعي الطبيعية للأسماك، مما يؤثر على تكاثرها ونموها.
* تسبب طرق الاصطياد الجائر تغييرات سلبية في التنوع والتوازن البيئي، مما يهدد باستدامة الحياة البحرية.
* تدهور الثروة السمكية يؤثر بشكل مباشر على حياة الأسر التي تعتمد على الصيد كمصدر دخل، مما يزيد من معدلات الفقر والبطالة.
* انخفاض مخزون الأسماك، مما يهدد الأمن الغذائي للمجتمع المحلي.
* الطرق الجائرة قد تؤدي إلى تلوث المياه وظهور مواد سامة تؤثر على صحة الإنسان والحياة البحرية.
وإذا لم يُتخذ موقفًا قويًا وحازمًا ضد هذه الممارسات، فإن المحافظة ستواجه أزمة حقيقية تهدد مصادر رزق أبنائها وأمنها الغذائي وتضع مستقبلهم في خطر.
ولهذا نرجو من جميع المواطنين مساندة الجهود الرسمية للدولة، الساعية إلى مكافحة وسائل وأساليب الاصطياد العشوائي الجائر والعبث بالثروة السمكية.