جمعية الصناعات النسيجية بمديرية الروضة :51 عاماً من النجاح والتطور في خدمة المجتمع

الروضة / عادل القباص

 تعد جمعية الصناعات النسيجية بمديرية الروضة في محافظة شبوة واحدة من أعرق الجمعيات التعاونية التي أسهمت بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل لآلاف الأفراد على مدار 51 عاماً من العمل المتواصل. ومنذ تأسيسها في عام 1973م، واصلت الجمعية رسالتها في تطوير قطاع الصناعات النسيجية وصناعة المعاوز الرجالية ذات الجودة العالية، لتكون إحدى الدعائم الأساسية في مجتمعها المحلي. اجتماع سنوي يعكس الإنجازات والتحديات في أجواء تسودها المحبة والوئام، عقدت الجمعية صباح اليوم السبت 1/ فبراير/ 2025م اجتماعها السنوي الذي جمع (174) مندوباً من أصل (180)، من أعضاء الجمعية وفِرق العمل الإنتاجية. بحضور عدد من الشخصيات البارزة في الجمعية، مثل أعضاء المجلس الإداري: سعيد أحمد لصور ، أحمد سالم جرفيل، محمد أبوبكر الشبيلي، مروان سليمان كبران وياسر مهدي سعد وهاني حسن عبدالصبور ، بالإضافة إلى لجنة الرقابة برئاسة عبدالعزيز سعيد الطمور، ومحاسب الجمعية صلاح سعيد زعبل . خلال الجلسة الافتتاحية، تم الترحم على الوالد عمر مبارك زعبل رحمة الله عليه ، أحد مؤسسي الجمعية الذي كان له دور بارز في نجاحها واستمرارها، حيث كان له أثر كبير من خلال المناصب التي شغلها في الجمعية واهتمامه الكبير بمصالح الأعضاء. دور ريادي في الصناعة والخدمات الاجتماعية وفي كلمته الافتتاحية، أكد مدير عام الجمعية، الأستاذ عبدالكريم علي القباص، أن الجمعية تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة في مختلف الأنشطة على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وأوضح أن الجمعية استطاعت، بفضل التعاون والتفاني، زيادة أرباحها في العام 2024م، وتوسيع إنتاجها، إضافة إلى رفع مستوى خدماتها الخيرية والإنسانية التي استفاد منها الكثير من الأسر الفقيرة والمحتاجة. كما لفت القباص إلى أن الجمعية تسعى جاهدة لتلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات النسيجية، التي ورثها الأجداد، مثل المعاوز البيضاني، الحضرمي، اللحجي، والشبواني، متابعاً أن الجمعية تواصل دورها الاجتماعي المتميز في دعم الفئات الأكثر احتياجاً، وخاصة من خلال توفير فرص عمل للأسر الفقيرة ودعم مشاريع خيرية في المناطق المستهدفة. التحديات والفرص المستقبلية على الرغم من النجاحات التي حققتها الجمعية، فإن الاجتماع السنوي لم يقتصر فقط على الاحتفاء بالإنجازات، بل تناول أيضاً التحديات التي تواجهها الجمعية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة تضافر جهود جميع الأعضاء لتحسين وتطوير الأنشطة الإنتاجية والاجتماعية. وأشار القباص إلى أن الجمعية ستقوم في الأيام القادمة بتوزيع الأرباح السنوية على الأعضاء ، مع مراعاة الأوضاع المعيشية والصحية للمؤسسين القدامى. كما أعلن عن استمرار فتح معارض الجمعية في مختلف المدن مثل المكلا، سيئون، عتق، والروضة، حيث تعرض منتجات الجمعية بأسعار مناسبة لجميع فئات المجتمع. من جهته استعرض مساعد محاسب الجمعية هاني حسن عبدالصبور التقرير المالي لعام 2024م وسط ارتياح الجميع في ظل الظروف الراهنة . التوجهات المستقبلية ودور الجمعية في التنمية المستدامة وفي ختام الاجتماع، تم إقرار الحسابات الختامية والميزانية العمومية لعام 2024م، وتوزيع 50% من الأرباح على الأعضاء خلال الأيام القادمة ، كما تم رفع عدد ممثلي كل مندوب إلى 20 عضواً بدلاً من 15 اعتباراً من الاجتماع القادم. وقد تم التأكيد على أن الجمعية ستواصل عملها لتحقيق مزيد من النجاح في تقديم الدعم والخدمات للمجتمع المحلي. تعتبر جمعية الصناعات النسيجية بالروضة نموذجاً يحتذى به في العمل التعاوني والمجتمعي، حيث يجتمع فيها الطموح مع العمل الجاد من أجل تحسين حياة الأفراد وتلبية احتياجات السوق المحلي، وقد أثبتت على مدار 51 عاماً من العمل المتواصل أنها قادرة على مواجهة التحديات والفرص المستقبلية. خاتمة من خلال هذا الاجتماع السنوي، يتضح أن جمعية الصناعات النسيجية بمديرية الروضة تواصل السير على نهج مؤسسيها في خدمة المجتمع المحلي، وتمثل نموذجاً يحتذى به في التعاون والتطور المستدام. وبفضل الجهود المشتركة لجميع الأعضاء والعاملين، ستظل الجمعية منارة للنمو الاقتصادي والاجتماعي في منطقة الروضة ومحافظة شبوة والوطن عامة.تعد جمعية الصناعات النسيجية بمديرية الروضة في محافظة شبوة واحدة من أعرق الجمعيات التعاونية التي أسهمت بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل لآلاف الأفراد على مدار 51 عاماً من العمل المتواصل. ومنذ تأسيسها في عام 1973م، واصلت الجمعية رسالتها في تطوير قطاع الصناعات النسيجية وصناعة المعاوز الرجالية ذات الجودة العالية، لتكون إحدى الدعائم الأساسية في مجتمعها المحلي. اجتماع سنوي يعكس الإنجازات والتحديات في أجواء تسودها المحبة والوئام، عقدت الجمعية صباح اليوم السبت 1/ فبراير/ 2025م اجتماعها السنوي الذي جمع (174) مندوباً من أصل (180)، من أعضاء الجمعية وفِرق العمل الإنتاجية. بحضور عدد من الشخصيات البارزة في الجمعية، مثل أعضاء المجلس الإداري: سعيد أحمد لصور ، أحمد سالم جرفيل، محمد أبوبكر الشبيلي، مروان سليمان كبران وياسر مهدي سعد وهاني حسن عبدالصبور ، بالإضافة إلى لجنة الرقابة برئاسة عبدالعزيز سعيد الطمور، ومحاسب الجمعية صلاح سعيد زعبل . خلال الجلسة الافتتاحية، تم الترحم على الوالد عمر مبارك زعبل رحمة الله عليه ، أحد مؤسسي الجمعية الذي كان له دور بارز في نجاحها واستمرارها، حيث كان له أثر كبير من خلال المناصب التي شغلها في الجمعية واهتمامه الكبير بمصالح الأعضاء. دور ريادي في الصناعة والخدمات الاجتماعية وفي كلمته الافتتاحية، أكد مدير عام الجمعية، الأستاذ عبدالكريم علي القباص، أن الجمعية تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة في مختلف الأنشطة على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وأوضح أن الجمعية استطاعت، بفضل التعاون والتفاني، زيادة أرباحها في العام 2024م، وتوسيع إنتاجها، إضافة إلى رفع مستوى خدماتها الخيرية والإنسانية التي استفاد منها الكثير من الأسر الفقيرة والمحتاجة. كما لفت القباص إلى أن الجمعية تسعى جاهدة لتلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات النسيجية، التي ورثها الأجداد، مثل المعاوز البيضاني، الحضرمي، اللحجي، والشبواني، متابعاً أن الجمعية تواصل دورها الاجتماعي المتميز في دعم الفئات الأكثر احتياجاً، وخاصة من خلال توفير فرص عمل للأسر الفقيرة ودعم مشاريع خيرية في المناطق المستهدفة. التحديات والفرص المستقبلية على الرغم من النجاحات التي حققتها الجمعية، فإن الاجتماع السنوي لم يقتصر فقط على الاحتفاء بالإنجازات، بل تناول أيضاً التحديات التي تواجهها الجمعية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة تضافر جهود جميع الأعضاء لتحسين وتطوير الأنشطة الإنتاجية والاجتماعية. وأشار القباص إلى أن الجمعية ستقوم في الأيام القادمة بتوزيع الأرباح السنوية على الأعضاء ، مع مراعاة الأوضاع المعيشية والصحية للمؤسسين القدامى. كما أعلن عن استمرار فتح معارض الجمعية في مختلف المدن مثل المكلا، سيئون، عتق، والروضة، حيث تعرض منتجات الجمعية بأسعار مناسبة لجميع فئات المجتمع. من جهته استعرض مساعد محاسب الجمعية هاني حسن عبدالصبور التقرير المالي لعام 2024م وسط ارتياح الجميع في ظل الظروف الراهنة . التوجهات المستقبلية ودور الجمعية في التنمية المستدامة وفي ختام الاجتماع، تم إقرار الحسابات الختامية والميزانية العمومية لعام 2024م، وتوزيع 50% من الأرباح على الأعضاء خلال الأيام القادمة ، كما تم رفع عدد ممثلي كل مندوب إلى 20 عضواً بدلاً من 15 اعتباراً من الاجتماع القادم. وقد تم التأكيد على أن الجمعية ستواصل عملها لتحقيق مزيد من النجاح في تقديم الدعم والخدمات للمجتمع المحلي. تعتبر جمعية الصناعات النسيجية بالروضة نموذجاً يحتذى به في العمل التعاوني والمجتمعي، حيث يجتمع فيها الطموح مع العمل الجاد من أجل تحسين حياة الأفراد وتلبية احتياجات السوق المحلي، وقد أثبتت على مدار 51 عاماً من العمل المتواصل أنها قادرة على مواجهة التحديات والفرص المستقبلية. خاتمة من خلال هذا الاجتماع السنوي، يتضح أن جمعية الصناعات النسيجية بمديرية الروضة تواصل السير على نهج مؤسسيها في خدمة المجتمع المحلي، وتمثل نموذجاً يحتذى به في التعاون والتطور المستدام. وبفضل الجهود المشتركة لجميع الأعضاء والعاملين، ستظل الجمعية منارة للنمو الاقتصادي والاجتماعي في منطقة الروضة ومحافظة شبوة والوطن عامة.