شكراً محافظ شبوة بن الوزير على اهتمامك برعيل الأول والإداري الناجح سليمان كبران
بقلم / عادل القباص في لفتة إنسانية نبيلة، قام محافظ شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، يوم الجمعة 21 فبراير 2025م، بتكليف وفد رسمي بقيادة الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، الأستاذ عبدربه هشله ناصر، بزيارة المستشار الإداري البارز، سليمان عبدالله كبران، في منزله بمدينة الروضة بمحافظة شبوة، وذلك للاطمئنان على صحته. هذه اللفتة ليست بغريبة على المحافظ بن الوزير، الذي أثبت دائمًا اهتمامه بالشخصيات التي أسهمت في بناء المحافظة ورفعتها. ورافق الوفد المرافق للأمين العام عدد من الشخصيات البارزة مثل نائب رئيس جامعة شبوة الدكتور محسن باحاج، ومدير عام الإعلام حسين الرفاعي، ومدير عام مكتب الصناعة والتجارة فهد الكويلي، ومدير عام عتق عبدالله صالح الخليفي. وكان الهدف من الزيارة هو الاطمئنان على صحة المستشار كبران، وتوجيه تحيات وأطيب التمنيات له من قبل المحافظ عوض محمد بن الوزير، والوقوف إلى جانبه تكريماً لدوره الفاعل في خدمة شبوة خلال فترة عمله التي امتدت من 1974 حتى 2015م، وهو نموذج من الوفاء بالوفاء. وكان في استقبال الوفد الزائر مدير عام الروضة عاتق بن حبتور، والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية، أحمد جعول، ومدير شرطة الروضة النقيب الحمزة الرفاعي، ورئيس القيادة المحلية لانتقالي الروضة توفيق المسب، بالإضافة إلى الشخصية الاجتماعية شيخ باحاج، ونجل المستشار مروان سليمان كبران، وعدد من أفراد أسرة المستشار وأقاربه ومحبيه. يُعد المستشار سليمان عبدالله كبران أحد الرموز البارزة من جيل الرعيل الأول بعد الاستقلال، حيث أسهم بشكل كبير في عملية التأسيس الإداري للمحافظة في مختلف القطاعات والمجالات. من أبرز المناصب التي شغلها منصب مساعد سكرتير المكتب التنفيذي في عهد المحافظ عوض صالح عبيد، وكان آخر منصب شغله هو مدير عام الشؤون المالية في الإدارة المحلية بالمحافظة. لقد كان المستشار كبران أحد العقول النيرة التي ساهمت في بناء وتنمية شبوة على مدار عقود من الزمن. تعد هذه الزيارة نموذجًا حقيقيًا للوفاء والتقدير الذي يكنّه أبناء شبوة لكوادرهم الإدارية الذين عملوا بكل تفانٍ وإخلاص من أجل خدمة المحافظة. كما أن الزيارة تعكس روح التعاون والاحترام المتبادل بين السلطة المحلية بقيادة المحافظ بن الوزير وأبناء شبوة، الذين يواصلون العمل بروح الفريق لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للمحافظة. إن شبوة بحاجة إلى المزيد من هذه المبادرات التي تكرم الأبطال المجهولين الذين بذلوا جهدهم طوال سنوات طويلة في خدمة وطنهم وشعبهم. فبفضل هؤلاء الكوادر، ستظل شبوة دائمًا في طليعة التقدم والتطور، شامخة بكل من أسهم في بناء وتطوير هذه المحافظة العريقة. وفي سياق هذه الزيارة، لا يمكن نسيان الحادثة الشهيرة عندما قام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بزيارة مفاجئة إلى محافظة شبوة، حيث توجه إلى ديوان المحافظة ولم يجد إلا الهامات الكبيرة مثل سليمان كبران وسالم بن منصر في مكاتبهم كالعاده ، مما يعكس عمق تأثير هؤلاء الشخصيات في المحافظة ودورهم البارز في تأسيس بنيتها الإدارية. إن شبوة، بفضل هؤلاء الرجال المخلصين، ستظل دائمًا في مقدمة الركب التنموي، وستظل تلك الزيارة إنموذجًا يحتذى به في الوفاء والاعتراف بالجميل لكل من ساهم في رفعة هذه المحافظة.في لفتة إنسانية نبيلة، قام محافظ شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، يوم الجمعة 21 فبراير 2025م، بتكليف وفد رسمي بقيادة الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، الأستاذ عبدربه هشله ناصر، بزيارة المستشار الإداري البارز، سليمان عبدالله كبران، في منزله بمدينة الروضة بمحافظة شبوة، وذلك للاطمئنان على صحته. هذه اللفتة ليست بغريبة على المحافظ بن الوزير، الذي أثبت دائمًا اهتمامه بالشخصيات التي أسهمت في بناء المحافظة ورفعتها. ورافق الوفد المرافق للأمين العام عدد من الشخصيات البارزة مثل نائب رئيس جامعة شبوة الدكتور محسن باحاج، ومدير عام الإعلام حسين الرفاعي، ومدير عام مكتب الصناعة والتجارة فهد الكويلي، ومدير عام عتق عبدالله صالح الخليفي. وكان الهدف من الزيارة هو الاطمئنان على صحة المستشار كبران، وتوجيه تحيات وأطيب التمنيات له من قبل المحافظ عوض محمد بن الوزير، والوقوف إلى جانبه تكريماً لدوره الفاعل في خدمة شبوة خلال فترة عمله التي امتدت من 1974 حتى 2015م، وهو نموذج من الوفاء بالوفاء. وكان في استقبال الوفد الزائر مدير عام الروضة عاتق بن حبتور، والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية، أحمد جعول، ومدير شرطة الروضة النقيب الحمزة الرفاعي، ورئيس القيادة المحلية لانتقالي الروضة توفيق المسب، بالإضافة إلى الشخصية الاجتماعية شيخ باحاج، ونجل المستشار مروان سليمان كبران، وعدد من أفراد أسرة المستشار وأقاربه ومحبيه. يُعد المستشار سليمان عبدالله كبران أحد الرموز البارزة من جيل الرعيل الأول بعد الاستقلال، حيث أسهم بشكل كبير في عملية التأسيس الإداري للمحافظة في مختلف القطاعات والمجالات. من أبرز المناصب التي شغلها منصب مساعد سكرتير المكتب التنفيذي في عهد المحافظ عوض صالح عبيد، وكان آخر منصب شغله هو مدير عام الشؤون المالية في الإدارة المحلية بالمحافظة. لقد كان المستشار كبران أحد العقول النيرة التي ساهمت في بناء وتنمية شبوة على مدار عقود من الزمن. تعد هذه الزيارة نموذجًا حقيقيًا للوفاء والتقدير الذي يكنّه أبناء شبوة لكوادرهم الإدارية الذين عملوا بكل تفانٍ وإخلاص من أجل خدمة المحافظة. كما أن الزيارة تعكس روح التعاون والاحترام المتبادل بين السلطة المحلية بقيادة المحافظ بن الوزير وأبناء شبوة، الذين يواصلون العمل بروح الفريق لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للمحافظة. إن شبوة بحاجة إلى المزيد من هذه المبادرات التي تكرم الأبطال المجهولين الذين بذلوا جهدهم طوال سنوات طويلة في خدمة وطنهم وشعبهم. فبفضل هؤلاء الكوادر، ستظل شبوة دائمًا في طليعة التقدم والتطور، شامخة بكل من أسهم في بناء وتطوير هذه المحافظة العريقة. وفي سياق هذه الزيارة، لا يمكن نسيان الحادثة الشهيرة عندما قام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بزيارة مفاجئة إلى محافظة شبوة، حيث توجه إلى ديوان المحافظة ولم يجد إلا الهامات الكبيرة مثل سليمان كبران وسالم بن منصر في مكاتبهم كالعاده ، مما يعكس عمق تأثير هؤلاء الشخصيات في المحافظة ودورهم البارز في تأسيس بنيتها الإدارية. إن شبوة، بفضل هؤلاء الرجال المخلصين، ستظل دائمًا في مقدمة الركب التنموي، وستظل تلك الزيارة إنموذجًا يحتذى به في الوفاء والاعتراف بالجميل لكل من ساهم في رفعة هذه المحافظة.