استئناف مفاوضات السلام اليمنية في 14 يناير 2016
متابعات
قال مبعوث الامم المتحدة الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد إن مفاوضات السلام بين الطرفين المتحاربين في اليمن - والتي انتهت الجولة الاولى منها الاحد في سويسرا دون اتفاق - ستستأنف في الـ 14 من كانون الثاني / يناير المقبل.
ولم يتطرق المبعوث الاممي الى المكان الذي ستعقد فيه الجولة الجديدة، ولكنه اكد ان بعض التقدم قد أحرز الا ان الخروق التي تعرضت لها الهدنة المؤقتة في اليمن قد سببت مشاكل.
وفي وقت لاحق، اعلن وزير الخارجية في حكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، عبدالملك المخلافي، أن العمل باتفاق الهدنة سيمدد 7 ايام اخرى ثم يمدد بعد ذلك تلقائيا "اذا التزم به الجانب الآخر."
وكان القتال العنيف بين القوات الموالية لحكومة هادي من جهة والحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى قد استمر في شمال اليمن بالرغم من الهدنة.
وقال المبعوث الدولي للصحفيين إن جهوده ستنصب في الايام والاسابيع المقبلة على ضمان الالتزام بالهدنة، وقال "لقد حققنا في الايام الأخيرة تقدما كبيرا، ولكنه ليس كافيا وعلى الطرفين تبادل وجهات نظر اكثر."
ومضى للقول "كانت خطوة في الاتجاه الصحيح، والآن علينا الاستمرار ومنح العملية بعض الزخم."
وتقول مراسلة بي بي سي في العاصمة السويسرية برن إن المفاوضات فشلت في تحقيق الهدف الاساسي الذي كانت الامم المتحدة تسعى من اجله، الا وهو اتفاق وقف لاطلاق النار يمكنه الثبات والصمود.
ولأجل تدارك هذا الأمر، تقرر تشكيل لجنة عسكرية خاصة يشارك فيها عسكريون من الجانبين لضمان الالتزام بالهدنة.
وتضيف مراسلتنا أنه لو تم الالتزام بالهدنة، يمكن آنئذ اتخاذ خطوات سلام اخرى مثل تبادل الاسرى وسحب الاسلحة الثقيلة.
وكان الحوثيون قد أجبروا الرئيس هادي على الفرار من العاصمة صنعاء في شباط / فبراير الماضي.
ولكن في آذار / مارس، اطلق التحالف العربي الذي تقوده السعودية حملة عسكرية لمساندة حكومة هادي في حربها ضد الحوثيين.
ومنذ ذلك الحين، قتل نحو 5700 يمني نصفهم تقريبا من المدنيين في القتال البري وجراء القصف الجوي.
قال مبعوث الامم المتحدة الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد إن مفاوضات السلام بين الطرفين المتحاربين في اليمن - والتي انتهت الجولة الاولى منها الاحد في سويسرا دون اتفاق - ستستأنف في الـ 14 من كانون الثاني / يناير المقبل.
ولم يتطرق المبعوث الاممي الى المكان الذي ستعقد فيه الجولة الجديدة، ولكنه اكد ان بعض التقدم قد أحرز الا ان الخروق التي تعرضت لها الهدنة المؤقتة في اليمن قد سببت مشاكل.
وفي وقت لاحق، اعلن وزير الخارجية في حكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، عبدالملك المخلافي، أن العمل باتفاق الهدنة سيمدد 7 ايام اخرى ثم يمدد بعد ذلك تلقائيا "اذا التزم به الجانب الآخر."
وكان القتال العنيف بين القوات الموالية لحكومة هادي من جهة والحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى قد استمر في شمال اليمن بالرغم من الهدنة.
وقال المبعوث الدولي للصحفيين إن جهوده ستنصب في الايام والاسابيع المقبلة على ضمان الالتزام بالهدنة، وقال "لقد حققنا في الايام الأخيرة تقدما كبيرا، ولكنه ليس كافيا وعلى الطرفين تبادل وجهات نظر اكثر."
ومضى للقول "كانت خطوة في الاتجاه الصحيح، والآن علينا الاستمرار ومنح العملية بعض الزخم."
وتقول مراسلة بي بي سي في العاصمة السويسرية برن إن المفاوضات فشلت في تحقيق الهدف الاساسي الذي كانت الامم المتحدة تسعى من اجله، الا وهو اتفاق وقف لاطلاق النار يمكنه الثبات والصمود.
ولأجل تدارك هذا الأمر، تقرر تشكيل لجنة عسكرية خاصة يشارك فيها عسكريون من الجانبين لضمان الالتزام بالهدنة.
وتضيف مراسلتنا أنه لو تم الالتزام بالهدنة، يمكن آنئذ اتخاذ خطوات سلام اخرى مثل تبادل الاسرى وسحب الاسلحة الثقيلة.
وكان الحوثيون قد أجبروا الرئيس هادي على الفرار من العاصمة صنعاء في شباط / فبراير الماضي.
ولكن في آذار / مارس، اطلق التحالف العربي الذي تقوده السعودية حملة عسكرية لمساندة حكومة هادي في حربها ضد الحوثيين.
ومنذ ذلك الحين، قتل نحو 5700 يمني نصفهم تقريبا من المدنيين في القتال البري وجراء القصف الجوي.