شبوة تدشين مشروع مركز التغذية العلاجية بعتق بتمويل ألماني أممي
- برعاية محافظ شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، أشرف الأمين العام للمجلس المحلي ونائب المحافظ، عبدربه هشله ناصر، صباح اليوم الأربعاء، 21 مايو 2025، على مراسم تسليم موقع مشروع إنشاء مبنى مركز التغذية العلاجية بمدينة عتق. حضر الفعالية عدد من القيادات المحلية والشركاء التنفيذيين، في خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية الصحية بالمحافظة. شهدت الفعالية حضور كل من الدكتور علي ناصر الذيب، مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة، والمهندس طارق الخليفي، مدير عام الوحدة التنفيذية للمشروعات الممولة خارجياً بشبوة، والمهندس مروان العبسي، مشرف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، وممثل شركة أولاد صلاح للمقاولات العامة، الجهة المنفذة للمشروع، بالإضافة إلى عميد معهد أمين ناشر للعلوم الصحية بشبوة، بلعيد البوحر. يعد هذا المشروع أحد أبرز المشاريع الصحية ضمن برنامج المدن الحضرية، بتمويل مشترك من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) والحكومة الألمانية، بتكلفة تقديرية تتجاوز 800,000 دولار أمريكي. سيقام مبنى المركز على مساحة إجمالية تبلغ 2000 متر مربع، وسيشمل تجهيزات طبية وتأثيثًا متكاملًا لخدمة الفئات المستهدفة، خصوصًا الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. أكد المهندس طارق الخليفي أن هذا المشروع جاء استجابة لحاجة ملحة، وهو ثمرة للجهود المتواصلة التي بذلها محافظ شبوة عوض بن الوزير لإدراج عتق ضمن خارطة المشاريع التنموية الممولة خارجيًا، مما يمثل خطوة هامة في تعزيز القطاع الصحي بالمحافظة. من جانبه، عبر الأمين العام للمجلس المحلي، عبدربه هشله ناصر، عن سعادته بتدشين هذا المشروع الحيوي، مؤكدًا أنه يمثل علامة فارقة في مسار الخدمات الصحية بشبوة، ويعكس نجاح السلطة المحلية في إعادة المحافظة إلى مسارها التنموي الطبيعي بعد سنوات من التحديات. وشدد على التزام السلطة المحلية بتقديم كافة التسهيلات لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير. ورحب الدكتور علي ناصر الذيب ببدء تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت استجابة لتقارير ميدانية أظهرت الحاجة الماسة لمركز تغذية علاجية متكامل يخدم أبناء شبوة والمناطق المجاورة. وثمّن اهتمام وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح ودعم المحافظ بن الوزير لهذا المشروع الذي سيسهم في إنقاذ حياة العديد من الأطفال. يُذكر أن هذا المشروع هو جزء من سلسلة مشاريع تنموية وخدمية تعمل السلطة المحلية بشبوة على تنفيذها بالشراكة مع الجهات الدولية، في إطار جهودها لتحسين مستوى الخدمات العامة وتعزيز الاستقرار التنموي في مختلف مديريات المحافظة.