بن بريك باعث الاقتصاد  من تحت الرماد

كتب عمر الحار

         . عمر الحار ربما طال الانتظار ، حد التآكل ، لتحرّك الحكومة نحو إصلاحات اقتصادية جذرية . سنوات من الصمت الثقيل جعلت المواطن يظن أن لا جدوى من ترقبها ، ولا طائل من الأحلام . لكن الأمور ، جرت بطريقة عبقرية كتابة القصص التي نكاد لا نصدقها ، لانقلابها رأسا على عقب في غضون أيام قليلة لا تُحسب في الزمن ، لكنها ثقيلة بأثرها في ميزانه ، عميقة بتغييرها  في واقعه  . انتصارات وطنية مباغتة على الجبهة الاقتصادية ، التي غابت طويلًا عن مشاهد الانتصارات للوطن ، مكتفية بذكرها غير المستحب إلا من أخبار اغتسالها  بالذم خلال العقد الأول من الأزمة . على حجم تفجيرها للصدمة في الشارع ، و اصابة طموحاته في مقتل . وسط صمتٍ رسمي مريب  فاقم المعاناة وجعل من الألم اليومي مادةً للرثاء والبكاء معا . وتترك عملية الانتقال الدراماتيكي المفاجي ، من حكومة مشلولة إلى مشهد جديد لا يشبه ما قبله ، بظهورها بملامح قيادية قادرة على مواجهة التجريف المعيشي و الانهيار المالي المثير لشفقة . جملة من التساؤلات لاجدوى من طرحها استجابة لمقولة كثرت الحكوك يسيل الدم ، مطالبين من كل الجوانب الاحتفاء بهذه الانتصارات ، والانتصار لها على صعيد جبهة الحق والاعلام . و جاء التحول الحقيقي مع قرار فخامة رئيس المجلس القيادي الدكتور رشاد العليمي ، النابع من عين الحكمة والصواب ، بتكليف الأستاذ سالم بن بريك، رجل الاقتصاد والإدارة ، برئاسة الحكومة ، و منحه الصلاحيات السياسية الكافية لبدء معركة الإصلاح الحقيقي ، في لحظة فارقة ، كانت البلاد برمتها تقف على حافة الانهيار . وفي وقت قصير ، استطاع بن بريك أن يلتقط الخيوط المهملة من العجلة في زحام فوضى المرحلة ، ويحرّرها من قيد الفساد و عفن ريقها المؤسسي ، ليطلق سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية المتسارعة . إصلاحات بدأت بإعادة الثقة إلى العملة الوطنية ، وكبح جماح المضاربة ، وتحقيق استقرار ملحوظ في أسعار الغذاء ، وصولًا إلى كسر دوامة الجوع الممنهج الذي كان يتربص بالوطن كآخر مراحل الموت البطيء له . وما بين خيوط هذا النجاح ، تتشكل ملامح انتصار وطني على الجبهة الاقتصادية ، يستحق أن يُسجل باسم رئيس الحكومة الجديد ، الذي يظل اليوم مطالبًا ، وأكثر من أي وقت مضى ،  بالاستمرار في حماية هذه المكتسبات من أي انتكاسة محتملة ، مهما كان حجم التحديات . المتوقف تجاوزها  بشكل أساسي على قوة الارادة السياسية ، للرئاسة والحكومة معًا ، والاعتزاز  بثقة الشارع بجدية التغيير ، حتى لايقع فريسة  للوعود ، و  الخذلان . وبمنهجية توزان رجل الادارة المالية الاول في اليمن ورئيس حكومتها تمكن دولة سالم بن  بريك من بعث الاقتصاد من تحت رماد المرحلة معيدا تعريفها في الزمن الصعب على مقياس اباطرتها الاول من حضرموت . مبتعدا عن الانتقاص من تاريخ عمالقتها الاخرين في مختلف المراحل .         . ربما طال الانتظار ، حد التآكل ، لتحرّك الحكومة نحو إصلاحات اقتصادية جذرية . سنوات من الصمت الثقيل جعلت المواطن يظن أن لا جدوى من ترقبها ، ولا طائل من الأحلام . لكن الأمور ، جرت بطريقة عبقرية كتابة القصص التي نكاد لا نصدقها ، لانقلابها رأسا على عقب في غضون أيام قليلة لا تُحسب في الزمن ، لكنها ثقيلة بأثرها في ميزانه ، عميقة بتغييرها  في واقعه  . انتصارات وطنية مباغتة على الجبهة الاقتصادية ، التي غابت طويلًا عن مشاهد الانتصارات للوطن ، مكتفية بذكرها غير المستحب إلا من أخبار اغتسالها  بالذم خلال العقد الأول من الأزمة . على حجم تفجيرها للصدمة في الشارع ، و اصابة طموحاته في مقتل . وسط صمتٍ رسمي مريب  فاقم المعاناة وجعل من الألم اليومي مادةً للرثاء والبكاء معا . وتترك عملية الانتقال الدراماتيكي المفاجي ، من حكومة مشلولة إلى مشهد جديد لا يشبه ما قبله ، بظهورها بملامح قيادية قادرة على مواجهة التجريف المعيشي و الانهيار المالي المثير لشفقة . جملة من التساؤلات لاجدوى من طرحها استجابة لمقولة كثرت الحكوك يسيل الدم ، مطالبين من كل الجوانب الاحتفاء بهذه الانتصارات ، والانتصار لها على صعيد جبهة الحق والاعلام . و جاء التحول الحقيقي مع قرار فخامة رئيس المجلس القيادي الدكتور رشاد العليمي ، النابع من عين الحكمة والصواب ، بتكليف الأستاذ سالم بن بريك، رجل الاقتصاد والإدارة ، برئاسة الحكومة ، و منحه الصلاحيات السياسية الكافية لبدء معركة الإصلاح الحقيقي ، في لحظة فارقة ، كانت البلاد برمتها تقف على حافة الانهيار . وفي وقت قصير ، استطاع بن بريك أن يلتقط الخيوط المهملة من العجلة في زحام فوضى المرحلة ، ويحرّرها من قيد الفساد و عفن ريقها المؤسسي ، ليطلق سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية المتسارعة . إصلاحات بدأت بإعادة الثقة إلى العملة الوطنية ، وكبح جماح المضاربة ، وتحقيق استقرار ملحوظ في أسعار الغذاء ، وصولًا إلى كسر دوامة الجوع الممنهج الذي كان يتربص بالوطن كآخر مراحل الموت البطيء له . وما بين خيوط هذا النجاح ، تتشكل ملامح انتصار وطني على الجبهة الاقتصادية ، يستحق أن يُسجل باسم رئيس الحكومة الجديد ، الذي يظل اليوم مطالبًا ، وأكثر من أي وقت مضى ،  بالاستمرار في حماية هذه المكتسبات من أي انتكاسة محتملة ، مهما كان حجم التحديات . المتوقف تجاوزها  بشكل أساسي على قوة الارادة السياسية ، للرئاسة والحكومة معًا ، والاعتزاز  بثقة الشارع بجدية التغيير ، حتى لايقع فريسة  للوعود ، و  الخذلان . وبمنهجية توزان رجل الادارة المالية الاول في اليمن ورئيس حكومتها تمكن دولة سالم بن  بريك من بعث الاقتصاد من تحت رماد المرحلة معيدا تعريفها في الزمن الصعب على مقياس اباطرتها الاول من حضرموت . مبتعدا عن الانتقاص من تاريخ عمالقتها الاخرين في مختلف المراحل .