شبوة نهضة غير مسبوقة.. تشغيل مطار عتق الدولي تتويج لرؤية استراتيجية تنموية يقودها المحافظ بن الوزير
عدن الحدث – خاص منذ القدم، شكّلت محافظة شبوة طريقًا حيويًا للتجارة المحلية والدولية، بفضل موقعها الجغرافي الذي يربط بين الشرق والجنوب، ويطل على سواحل بحر العرب، ويجاور أهم الممرات البحرية في المنطقة. وكانت شبوة محطة عبور للقوافل التجارية، ومركزًا اقتصاديًا نابضًا بالحياة، بما تمتلكه من موارد طبيعية تشمل النفط والغاز والمعادن، إلى جانب مقومات زراعية وسياحية وتاريخية جعلتها حاضرة في ذاكرة اليمن الاقتصادية. واليوم، تعود شبوة إلى واجهة المشهد الوطني، بقيادة المحافظ الشيخ عوض محمد بن الوزير، الذي أطلق رؤية تنموية شاملة، ترتكز على إعادة بناء المؤسسات، وتفعيل المرافق الحيوية، وتحقيق الاستقرار، وتكريس التنمية المستدامة كمسار وطني لا رجعة فيه. ومن أبرز ثمار هذه الرؤية، إعادة تشغيل مطار عتق الدولي، الذي يُعدّ من أهم المرافق السيادية في المحافظة، ورافعة اقتصادية جديدة تعزز الربط الوطني وتدعم مسار التنمية. انطلاقة جوية تربط شبوة بالمحافظات الأخرى أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن بدء رحلاتها المنتظمة من وإلى مطار عتق الدولي، اعتبارًا من الأحد القادم الموافق 14 سبتمبر الجاري، حيث تنطلق الرحلة الافتتاحية رقم IY400 من مطار عدن الدولي عند الساعة 10:00 صباحًا، لتصل إلى مطار عتق في تمام الساعة 10:40 صباحًا، فيما تغادر الرحلة العكسية رقم IY401 من عتق عند الساعة 11:30 صباحًا متجهة إلى عدن، لتصل الساعة 12:10 ظهرًا. وقد تم إدراج هذه الرحلات ضمن الجدول الإلكتروني للخطوط الجوية اليمنية، على أن تتكرر كل أسبوعين، بما يضمن انتظام الحركة الجوية وسهولة الحجز، ويعزز من موقع شبوة كمحور حيوي في شبكة النقل الوطني. مطار عتق الدولي رافعة اقتصادية وتنموية يمثل تشغيل مطار عتق الدولي خطوة استراتيجية نحو تحفيز النشاط الاقتصادي والتجاري داخل المحافظة، من خلال تسهيل حركة التنقل، وتنشيط الأسواق، وتعزيز الربط بين شبوة والمحافظات الأخرى. كما يُعد المطار عنصرًا محوريًا في دعم القطاعات الحيوية، لا سيما النقل والخدمات اللوجستية، إلى جانب دوره في تسهيل وصول الكوادر الطبية والتعليمية، مما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ويُسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي. بنية تحتية متطورة وجهود هندسية متكاملة شهد المطار خلال الفترة الماضية أعمال تأهيل شاملة شملت المدرج وصالات الركاب، إلى جانب تحديث أنظمة الاتصالات والمراقبة الجوية وفقًا لأعلى المعايير الفنية المعتمدة. وقد أشرفت فرق هندسية متخصصة على تنفيذ هذه الأعمال، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان جاهزية المطار لاستقبال الرحلات الجوية، بما يعكس كفاءة السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة المحافظ عوض محمد بن الوزير، وقدرتها على الإنجاز في ظل التحديات. استقرار أمني يُمهّد الطريق للتنمية تتمتع محافظة شبوة بمستوى عالٍ من الاستقرار الأمني، بفضل الجهود التي بذلتها السلطة المحلية في ترسيخ الانضباط وتفعيل الأجهزة الأمنية، مما ساهم بشكل مباشر في تهيئة الظروف المناسبة لتشغيل مطار عتق الدولي. وقد انعكس هذا الاستقرار على مختلف جوانب الحياة، حيث باتت شبوة بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار، ومركزًا تنمويًا واعدًا، الأمر الذي عزز من ثقة المواطنين والمستثمرين في قدرة المحافظة على احتضان المشاريع الحيوية، وتوفير المناخ المناسب لنموها واستمرارها. إنجاز يعزز من مكانة المحافظة في المشهد الوطني ويُنظر إلى تشغيل مطار عتق الدولي باعتباره رسالة وطنية واضحة تؤكد قدرة محافظة شبوة على تشغيل مؤسساتها الحيوية، وتعزيز حضورها في مختلف القطاعات، من خلال مشاريع تنموية ملموسة. كما يُجسد هذا الإنجاز إرادة سياسية واعية، ويعكس التزام قيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة بتكريس التنمية كمسار ثابت، بعيدًا عن الشعارات، وبما يحقق تطلعات المواطنين ويعزز من مكانة المحافظة في المشهد الوطني. شبوة تحلق بثقة نحو المستقبل وهكذا، تكتب محافظة شبوة فصلًا جديدًا في سجل الإنجاز الوطني، وتُثبت من خلال تشغيل مطار عتق الدولي أن التنمية ليست مجرد شعارات، بل إرادة تُترجم إلى واقع، ورؤية تُبنى على أسس من العمل الجاد والتخطيط المتقن. وما تحقق اليوم لم يكن وليد المصادفة، بل ثمرة جهود مضنية بذلتها قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ الشيخ عوض محمد بن الوزير، الذي استطاع أن يُعيد شبوة إلى خارطة الدولة، ويُكرّس حضورها كمركز اقتصادي واستراتيجي واعد، في ظل مناخ آمن ومستقر يُحفّز الاستثمار ويُعزز الثقة في مؤسسات الدولة.منذ القدم، شكّلت محافظة شبوة طريقًا حيويًا للتجارة المحلية والدولية، بفضل موقعها الجغرافي الذي يربط بين الشرق والجنوب، ويطل على سواحل بحر العرب، ويجاور أهم الممرات البحرية في المنطقة. وكانت شبوة محطة عبور للقوافل التجارية، ومركزًا اقتصاديًا نابضًا بالحياة، بما تمتلكه من موارد طبيعية تشمل النفط والغاز والمعادن، إلى جانب مقومات زراعية وسياحية وتاريخية جعلتها حاضرة في ذاكرة اليمن الاقتصادية. واليوم، تعود شبوة إلى واجهة المشهد الوطني، بقيادة المحافظ الشيخ عوض محمد بن الوزير، الذي أطلق رؤية تنموية شاملة، ترتكز على إعادة بناء المؤسسات، وتفعيل المرافق الحيوية، وتحقيق الاستقرار، وتكريس التنمية المستدامة كمسار وطني لا رجعة فيه. ومن أبرز ثمار هذه الرؤية، إعادة تشغيل مطار عتق الدولي، الذي يُعدّ من أهم المرافق السيادية في المحافظة، ورافعة اقتصادية جديدة تعزز الربط الوطني وتدعم مسار التنمية. انطلاقة جوية تربط شبوة بالمحافظات الأخرى أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن بدء رحلاتها المنتظمة من وإلى مطار عتق الدولي، اعتبارًا من الأحد القادم الموافق 14 سبتمبر الجاري، حيث تنطلق الرحلة الافتتاحية رقم IY400 من مطار عدن الدولي عند الساعة 10:00 صباحًا، لتصل إلى مطار عتق في تمام الساعة 10:40 صباحًا، فيما تغادر الرحلة العكسية رقم IY401 من عتق عند الساعة 11:30 صباحًا متجهة إلى عدن، لتصل الساعة 12:10 ظهرًا. وقد تم إدراج هذه الرحلات ضمن الجدول الإلكتروني للخطوط الجوية اليمنية، على أن تتكرر كل أسبوعين، بما يضمن انتظام الحركة الجوية وسهولة الحجز، ويعزز من موقع شبوة كمحور حيوي في شبكة النقل الوطني. مطار عتق الدولي رافعة اقتصادية وتنموية يمثل تشغيل مطار عتق الدولي خطوة استراتيجية نحو تحفيز النشاط الاقتصادي والتجاري داخل المحافظة، من خلال تسهيل حركة التنقل، وتنشيط الأسواق، وتعزيز الربط بين شبوة والمحافظات الأخرى. كما يُعد المطار عنصرًا محوريًا في دعم القطاعات الحيوية، لا سيما النقل والخدمات اللوجستية، إلى جانب دوره في تسهيل وصول الكوادر الطبية والتعليمية، مما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ويُسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي. بنية تحتية متطورة وجهود هندسية متكاملة شهد المطار خلال الفترة الماضية أعمال تأهيل شاملة شملت المدرج وصالات الركاب، إلى جانب تحديث أنظمة الاتصالات والمراقبة الجوية وفقًا لأعلى المعايير الفنية المعتمدة. وقد أشرفت فرق هندسية متخصصة على تنفيذ هذه الأعمال، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان جاهزية المطار لاستقبال الرحلات الجوية، بما يعكس كفاءة السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة المحافظ عوض محمد بن الوزير، وقدرتها على الإنجاز في ظل التحديات. استقرار أمني يُمهّد الطريق للتنمية تتمتع محافظة شبوة بمستوى عالٍ من الاستقرار الأمني، بفضل الجهود التي بذلتها السلطة المحلية في ترسيخ الانضباط وتفعيل الأجهزة الأمنية، مما ساهم بشكل مباشر في تهيئة الظروف المناسبة لتشغيل مطار عتق الدولي. وقد انعكس هذا الاستقرار على مختلف جوانب الحياة، حيث باتت شبوة بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار، ومركزًا تنمويًا واعدًا، الأمر الذي عزز من ثقة المواطنين والمستثمرين في قدرة المحافظة على احتضان المشاريع الحيوية، وتوفير المناخ المناسب لنموها واستمرارها. إنجاز يعزز من مكانة المحافظة في المشهد الوطني ويُنظر إلى تشغيل مطار عتق الدولي باعتباره رسالة وطنية واضحة تؤكد قدرة محافظة شبوة على تشغيل مؤسساتها الحيوية، وتعزيز حضورها في مختلف القطاعات، من خلال مشاريع تنموية ملموسة. كما يُجسد هذا الإنجاز إرادة سياسية واعية، ويعكس التزام قيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة بتكريس التنمية كمسار ثابت، بعيدًا عن الشعارات، وبما يحقق تطلعات المواطنين ويعزز من مكانة المحافظة في المشهد الوطني. شبوة تحلق بثقة نحو المستقبل وهكذا، تكتب محافظة شبوة فصلًا جديدًا في سجل الإنجاز الوطني، وتُثبت من خلال تشغيل مطار عتق الدولي أن التنمية ليست مجرد شعارات، بل إرادة تُترجم إلى واقع، ورؤية تُبنى على أسس من العمل الجاد والتخطيط المتقن. وما تحقق اليوم لم يكن وليد المصادفة، بل ثمرة جهود مضنية بذلتها قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ الشيخ عوض محمد بن الوزير، الذي استطاع أن يُعيد شبوة إلى خارطة الدولة، ويُكرّس حضورها كمركز اقتصادي واستراتيجي واعد، في ظل مناخ آمن ومستقر يُحفّز الاستثمار ويُعزز الثقة في مؤسسات الدولة.