الفريق الصبيحي واللواء التركي: لا حصانة للمهربين.. والحملة الأمنية بالصبيحة ماضية في فرض النظام وردع العابثين
أكد الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن، واللواء الركن أحمد عبدالله التركي، محافظ محافظة لحج، وقوفهما الصلب والداعم إلى جانب قائد الحملة الأمنية في مناطق الصبيحة العميد حمدي شكري. شدد المسؤولان على أن إرساء دعائم الأمن والاستقرار يمثل أولوية قصوى، وأن الدولة لن تسمح بأي عبث أو تجاوز يهدد السكينة العامة. وأوضحا أن الحملة الأمنية جاءت استجابة لواجب وطني يهدف إلى اجتثاث شبكات التهريب وملاحقة من يقف خلفها. وأكدا أن آفة التهريب تمثل تهديداً مباشراً لأمن المجتمع واقتصاد البلاد، وشددا على أن المتورطين فيها، مهما تحصنوا بالحصانة أو تظاهروا بغير ذلك، لن يفلتوا من يد العدالة. وأشار الصبيحي والتركي إلى أن الدولة جادة في المضي قدماً بخطوات حاسمة لتجفيف منابع الفوضى، داعين أبناء الصبيحة ومحافظة لحج كافة إلى مساندة الجهود الأمنية والوقوف جنباً إلى جنب مع السلطات المحلية، باعتبار ذلك واجباً وطنياً يعزز الاستقرار ويحمي المجتمع من الانفلات. كما دعيا الوجهاء والمشايخ والقيادات المجتمعية إلى الاضطلاع بدورهم وتحمل مسؤولياتهم الوطنية، والمشاركة الفاعلة في حماية المجتمع وصون أمنه. واختتما بالتأكيد أن الأجهزة الأمنية ستواصل عملياتها بكل قوة وحزم، وأن الأيام القادمة ستشهد خطوات أكثر صرامة ضد كل من تسول له نفسه تهديد أمن واستقرار الصبيحة ولحج عموماً، مشيرين إلى أن هيبة الدولة وسيادة القانون فوق أي اعتبار.