قبيلة لقموش حمير تنفي صلتها بالقطاع القائم في العرم بشبوة
أصدرت قبيلة لقموش في محافظة شبوة بياناً نفت فيه صلتها بالقطاع القائم في منطقة العرم بمديرية حبان، مؤكدةً أنه لا يمثلها وليس لها أي علاقة به، مشيرةً إلى أن تلك الأعمال لا تمت بصلة إلى مواقف القبيلة الوطنية والاجتماعية الراسخة.
وأوضح البيان أن هذا الموقف يأتي عقب قيام مسلحين يتبعون ما يسمى بـ"حراك الكرامة" بإعادة نصب قطاع في الطريق الدولي، لمنع مرور ناقلات البضائع والوقود، بدعوى التضامن مع رئيس ما يسمى بـ"حراك الكرامة السلمي لمناطق الواحدي" الذي تم إلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية بالمحافظة.
ودعت قبيلة لقموش في بيانها إلى رفع القطاع فوراً من أراضيها ووقف جميع المظاهر المسلحة الخارجة عن النظام والقانون، مؤكدةً أن تلك التصرفات تضر بالأمن والاستقرار العام وتسيء إلى سمعة القبيلة.
وأضاف البيان أن القبيلة تابعت “ما يجري من تلاعب سياسي وحزبي ومحاولات لإقحام قبيلة لقموش في قضايا لا تمت لها بصلة، وسط تحشيد حزبي قد يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة”، مشددةً على أن لقموش تقف مع الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية في حفظ الأمن والنظام.
وأكد مشايخ ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية من القبيلة في ختام البيان وقوفهم إلى جانب السلطة المحلية والأحهزة الأمنية والعسكرية الحكومية في شبوة، داعيه الجميع إلى تحكيم العقل والمنطق والسير في الطرق السلمية لمن لديه مطالب مشروعة.”
كما جدد البيان التأكيد على أن القطاع القائم لا يمثل قبيلة لقموش بأي شكل من الأشكال، وأن من يتحمل تبعاته ومسؤوليته هم القائمون عليه، محذّراً من “الأعمال الدخيلة على المجتمع التي تهدد السلم والأمن المحلي”.



