فضيحة جديدة تهز إب اليمنية.. مليشيات الحوثي تحتجز عشرات التربويين دون أي تهمة

(عدن الحدث) متابعات :

كشفت مصادر عن فضيحة جديدة تمثلت في احتجاز مليشيا الحوثي الإرهابية لعشرات التربويين بمحافظة إب اليمنية خلال الفترة من مايو وحتى أكتوبر من العام 2025، في خطوة تعكس تصاعد حملات القمع والاستهداف الممنهج ضد الكوادر التعليمية.


ووفقاً للمصادر، تضمنت الكشوفات المسربة أسماء عدد كبير من المعلمين والإداريين الذين تم اعتقالهم من مختلف مديريات المحافظة، دون أي مسوغات قانونية، فيما تم نقل بعضهم إلى جهات مجهولة، وسط تعتيم إعلامي تفرضه سلطات الحوثي لمنع تسريب تفاصيل الانتهاكات.


وأشارت المصادر إلى أن المليشيا وجهت للمعتقلين تهماً ملفقة تتعلق بما تسميه “التواصل مع جهات معادية”، في حين تؤكد أسر المعتقلين أن سبب الاعتقال هو رفضهم المشاركة في فعاليات حوثية أو إدلاءهم بآراء معارضة لسياسات الجماعة داخل المؤسسات التعليمية.


وأثارت هذه الحملة استنكاراً واسعاً في الأوساط التربوية والحقوقية، التي اعتبرتها “جريمة اختطاف جماعي” تستهدف إسكات المعلمين وترهيبهم، ومواصلة تحويل المدارس إلى أدوات تعبئة فكرية لصالح المشروع الحوثي المدعوم من إيران.


وطالب ناشطون ومنظمات حقوقية بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين من أبناء محافظة إب، مؤكدين أن استمرار هذه الانتهاكات يشكل فضيحة إنسانية وأخلاقية بحق التعليم والمجتمع، ودعوا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل للضغط على المليشيا لوقف جرائمها ضد التربويين والمدنيين.