محافظ شبوة يدشن مشروع توزيع 442 كرسيا متحركا لذوي الاعاقة ، بجمعية المعاقين ويشيد بخدمات مركزيها التعليمي والطبي

دشن محافظ شبوة الشيخ عوض ابن الوزير ، اليوم الاحد ، عملية توزيع 442 كرسيا متحركا لذوي الإعاقة من الاطفال ، بجمعية رعاية وتأهيل المعاقين بالمحافظة ، والمقدمة من منظمة هيومن ابيل البريطانية  . وخلال التدشين، الذي حضره الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشله ، أشاد المحافظ  بهذه المبادرة النوعية و الانسانية  الجديدة للمنظمة ، مؤكداً على دورها في التخفيف من معاناة شريحة واسعة من ذوي الإعاقة، وتعزز دمجهم في الحياة العامة وتمكينهم من التعليم و العمل ، داعيا المنظمة الى ضرورة شمولية مشروع مسحها الميداني القادم لذوي الاعاقة في عموم مديريات المحافظة ، وتوسيع انشطتها الانسانية فيها . من جانبه اكد مدير المشاريع بالمنظمة فارس حمود ، بان تدخل المنظمة الجديد والاول في شبوة ياتي في  إطار جهودها الإنسانية الهادفة إلى تمكين هذه الفئات المجتمعية من ممارسة حياتها اليومية باستقلالية نسبية . في السياق  اطلع محافظ شبوة وامين مجلسها المحلي  على أوضاع جمعية رعاية وتأهيل المعاقين بالمحافظة ، و تفقدا مستوى سير العملية التعليمية في مركزها التعليمي ، الذي يضم طلاباً من فئات الإعاقة المختلفة، بما فيهم أطفال طيف التوحد ومتلازمة داون .   واطّلع على طبيعة ونوعية خدمات العلاج والتأهيل الحركي التي يقدمها مركز العلاج الطبيعي للمعاقين    للطلاب و غيرهم من المرضى . واشاد المحافظ بالجهود التربوية والإنسانية التي يبذلها الكادر التعليمي والإداري في المركز ، مثمنا دورهم وتحملهم الصبر في تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لذوي الاعاقة ، مؤكداً أهمية دعم مركز العلاج الطبيعي بالجمعية ، وتوفير التجهيزات الحديثة له ، وبما يمكن من تلبية احتياجات الفئة المستهدفة والمستفيدة من خدماته . وأكد المحافظ في ختام زيارته حرص السلطة المحلية على دعم الجمعية ، وتمكينها من أداء دورها المجتمعي، مشيراً إلى أن رعاية ذوي الاعاقة تمثل واجب ديني ووطني و  انساني واخلاقي ، يعكس أصالة المجتمع وقيم تكافله وتراحمه المعروفة . من جانبه، عبر الأمين العام لجمعية رعاية وتأهيل المعاقين بالمحافظة محمد دحيلة عن شكره العميق لمحافظ المحافظة على اهتمامه المتواصل بهذه الشريحة، مثمناً دعم منظمة هيومن ييل ومبادراتها الإنسانية الجديدة، مؤكداً أن هذه الدفعة من الكراسي المتحركة ستسهم في تحسين جودة حياة مئات المستفيدين، وتعزيز قدرتهم على الحركة ، ومواصلة التعليم والعلاج و التأهيل.