حضرموت من الحزم العسكري إلى الحزم السياسي

قوى سياسية ومدنية تسعى إلى اعلان اقليم حضرموت والتنسيق مع ولايات الاقليم

عدن الحدث _متابعات

تتجه قوى سياسية ومدنية إلى اعلان اقليم حضرموت وتدشينه فعليا استناداً لمخرجات الحوار الوطني ، وتسعى هذه القوى الى تنسيق خطوات التدشين مع باقي ولايات الاقليم معتبرة حفظ الامن والامان من أولويات المرحلة .

وفي هذا الصدد أكد الناشط / علي باقطيان رئيس المركز الاعلامي لإقليم حضرموت انّ هذه المساعي تأتي لتوحيد جهود القوى السياسية والمدنية والشبابية الداعمة للإقليم حضرموت بالمحافظة ومساندة للجهود التي يبذلها الوفد الحضرمي في الرياض بالمملكة العربية السعودية لانتزاع هذه الحقوق التي اقرت في مخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها من القوى السياسية باليمن وبدعم اقليمي ودولي ، فاللقاءات التي اجريناها مع معظم القوى السياسية والمدنية والشبابية مثمرة وستترجم إلى خطوات عملية على ارض الواقع قريباً .

وأضاف أنّ الملف الامني والخدمي من أهم الاولويات في المرحلة الحالية التي يجب ان نسعى والجميع لدعمها ، فأن يكون لحضرموت قوة عسكرية من ابنائها افراداً وقيادة هي خطوة في المسار الصحيح ولم تتحقق في يوم وليلة بل بذلت جهود كبيرة من قبل المخلصين لهذه الارض ، وتؤكد سير الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس / عبدربه منصور في تطبيق الاقاليم ابتداءً من الاراضي المحررة ، فحضرموت أمام تحدي كبير ومنعطف خطير يستدعي أن يقف الجميع صفاً واحداً خلف القيادة المحلية المتمثلة بمحافظ حضرموت اللواء / أحمد بن بريك  داعياً المواطنين للالتزام الكامل لسلطات الحكومية الشرعية فللدولة الاثر الايجابي على الصعيدين الامني والخدمي .