بيان إدانة الحراك الوطني الجنوبي لحادثة اغتيال الشهيد / وهاد نجيب
متابعات
بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" تلقينا في الحراك الوطني الجنوبي بألم بالغ نبأ اغتيال القائد المناضل الشيخ وهاد نجيب مدير سجن المنصورة وأحد أبرز قيادات المقاومة الجنوبية على أيدي عناصر الغدر والإرهاب عقب خروجه من صلاة الجمعة بأحد مساجد عدن إن الحراك الوطني الجنوبي وهو يدين الحادثة الإجرامية بأشد العبارات ليؤكد أن يد الغدر التي امتدت الى الشهيد وهاد نجيب لا تنفصل عن تلك اليد العابثة التي غدرت بالسلم الاجتماعي داخل البلد بأكمله والتي استبدلت قواعد السياسة والتعايش والحوار بقاعدة العنف وقوائم القتل والارهاب استكمالا لمشروعها في الاجهاز على النخب السياسية الجنوبية بمختلف توجهاتها عبر تصفية قياداتها وكوادرها والإمعان في التنكيل بقواعدها وأنصارها خصوصاً تلك الرموز الموالية للشرعية والمتفقة مع أهداف دول التحالف والمؤيدة لقيام الدولة الإتحادية ويحمل الحراك الوطني الجنوبي في هذا السياق السلطة المحلية بعدن مسؤلية التحقيق الشفاف في جريمة اغتيال الشيخ وهاد نجيب مؤكدا أن مثل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ويدعو الحراك الوطني الجنوبي الحكومة الشرعية وكافة القوى الوطنية للتحرك العاجل من أجل حماية المواطنين من خطر القتل والتصفيات وكشف أيادي الغدر والقوى المتحالفة معها لقد كان الشيخ وهاد نجيب من أوائل المدافعين عن عدن من الغزو البربري الذي قاده صالح والحوثي على الجنوب وسطر خلال حياته أروع الصور في التضحية والنضال والعمل الخدمي والخيري لأبناء إقليم عدن وإذ يدين الحراك الوطني الجنوبي هذا العمل الجبان والغادر فإنه ليؤكد بأن هذه الأعمال الغادرة لن تثني شعبنا عن المضي قدما في بناء الدولة الاتحادية العادلة وتثبيت الشرعية وبسط نفوذها في مختلف أرجاء البلاد ويشدد على ضرورة تعيين الأكفاء في الأجهزة الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم وفي الختام يعبر الحراك الوطني الجنوبي عن خالص التعازي والمواساة لأبناء الشهيد وهاد نجيب ولأفراد أسرته وكافة أقاربه ومحبيه سائلا الله أن يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يحمي وطننا من كل سوء ومكروه، وإنا لله وإنا اليه راجعون صادر عن #الحراك_الوطني_الجنوبي الجمعة ٦ / ٥ / ٢٠١٦م
بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" تلقينا في الحراك الوطني الجنوبي بألم بالغ نبأ اغتيال القائد المناضل الشيخ وهاد نجيب مدير سجن المنصورة وأحد أبرز قيادات المقاومة الجنوبية على أيدي عناصر الغدر والإرهاب عقب خروجه من صلاة الجمعة بأحد مساجد عدن إن الحراك الوطني الجنوبي وهو يدين الحادثة الإجرامية بأشد العبارات ليؤكد أن يد الغدر التي امتدت الى الشهيد وهاد نجيب لا تنفصل عن تلك اليد العابثة التي غدرت بالسلم الاجتماعي داخل البلد بأكمله والتي استبدلت قواعد السياسة والتعايش والحوار بقاعدة العنف وقوائم القتل والارهاب استكمالا لمشروعها في الاجهاز على النخب السياسية الجنوبية بمختلف توجهاتها عبر تصفية قياداتها وكوادرها والإمعان في التنكيل بقواعدها وأنصارها خصوصاً تلك الرموز الموالية للشرعية والمتفقة مع أهداف دول التحالف والمؤيدة لقيام الدولة الإتحادية ويحمل الحراك الوطني الجنوبي في هذا السياق السلطة المحلية بعدن مسؤلية التحقيق الشفاف في جريمة اغتيال الشيخ وهاد نجيب مؤكدا أن مثل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ويدعو الحراك الوطني الجنوبي الحكومة الشرعية وكافة القوى الوطنية للتحرك العاجل من أجل حماية المواطنين من خطر القتل والتصفيات وكشف أيادي الغدر والقوى المتحالفة معها لقد كان الشيخ وهاد نجيب من أوائل المدافعين عن عدن من الغزو البربري الذي قاده صالح والحوثي على الجنوب وسطر خلال حياته أروع الصور في التضحية والنضال والعمل الخدمي والخيري لأبناء إقليم عدن وإذ يدين الحراك الوطني الجنوبي هذا العمل الجبان والغادر فإنه ليؤكد بأن هذه الأعمال الغادرة لن تثني شعبنا عن المضي قدما في بناء الدولة الاتحادية العادلة وتثبيت الشرعية وبسط نفوذها في مختلف أرجاء البلاد ويشدد على ضرورة تعيين الأكفاء في الأجهزة الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم وفي الختام يعبر الحراك الوطني الجنوبي عن خالص التعازي والمواساة لأبناء الشهيد وهاد نجيب ولأفراد أسرته وكافة أقاربه ومحبيه سائلا الله أن يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يحمي وطننا من كل سوء ومكروه، وإنا لله وإنا اليه راجعون صادر عن #الحراك_الوطني_الجنوبي الجمعة ٦ / ٥ / ٢٠١٦م